نواب وخبراء يشيدون بتصريحات الرئيس حول أمن المنطقة: القاهرة والخليج «مسافة السكة»

الخميس، 08 نوفمبر 2018 08:00 م
نواب وخبراء يشيدون بتصريحات الرئيس حول أمن المنطقة: القاهرة والخليج «مسافة السكة»
مجلس النواب- أرشيفية

 
خلال منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل مهمة وحازمة بشأن دفاع مصر عن قضايا دول الخليج ومساندتها لأي أزمات تواجهها المنطقة، مؤكدا أن مصر على علم حجم التآمر على دول الخليج، وأنها ستقف مساندة لأشقائها في قضاياهم، ولن تتركهم.
 
تصريحات الرئيس تأتي في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بفوضى وحروب في عدد من دول المنطقة، ما يشير إلى أن القاهرة ستدافع عن أشقائها بأي ثمن، وأيضا للتأكيد على عمق الراوبط بين القاهرة وأشقائها الخليجيين، وأن سياسة مصر ترفض تماما التدخل في شؤون الدول الأخرى.
 
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر الشباب العالمى، إن تحركنا مرتبط بقدرتنا على التأثير وقدرتنا على التأثير مرتبطة بإمكانياتنا، و«القضايا مبقاش حلها بإيدينا في المطلق»، مشيرا إلى أن الأمن القومي العربى قبل 2011 مختلف عن بعد 2011.
 
وأضاف، أن هناك تنسيق بيننا وبين أشقائنا في الأردن وفِى منطقة الخليج، والطرح المصري فيما يخص الأمة يؤكد أننا نستطيع حتى في حالة الانكشاف الموجودة حاليا، حيث إن الأمن القومي العربي يعاني من حالة انكشاف وهناك دول خرجت من موازين قوى المنطقة، مؤكدا أن وزن الأمن القومي العربي بات مختلفا قبل وبعد عام 2011.
 
في غضون ذلك، أشاد النائب محمد سليم عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أعلن فيها تأييده التام لأمن الخليج ورفضه أي تهديد لدولة، ووعده بتحرك الجيش المصري فور ظهور أي تهديد لدول الخليج، معتبرا ذلك رسالة قوية لكل الطامعين والمغرضين تؤكد قوة مصر ورفضها أي تدخل أو تجاوز في حق دول الخليج.
 
80cf327e-c670-4f0f-a17c-464dffb4a05d_16x9_1200x676
 
وأضاف عضو تشريعية النواب، أن موقف الدولة في مصر الرافض للميليشيات والفوضى والتنظيمات يؤكد استمرار المعركة مع الإرهاب من ناحية والتصدي لكل فكر شاذ وميليشياوى وإخواني من ناحية أخرى.
 
من جانبه، وقال النائب أحمد إمبابي، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن حديث الرئيس السيسي خلال منتدى الشباب، بأن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، وأن مصر مستعدة لحماية الأشقاء، يشير إلى قوة العلاقات والترابط القائم بين القاهرة ودول الخليج، وتفعيل خطة الدفاع المشترك والتعاون المتبادل.
 
وأضاف إمبابي، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن الرئيس السيسي حريص على أن يؤكد على تلك النقطة الخاصة بالدفاع عن دول الخليج في العديد من المؤتمرات والمحافل، ليشير إلى أن القاهرة لا تفصل بين أمنها وبين أمن الخليج، وأن مصر تقف بجوار أشقائها الخليجيين طول الوقت.
 
وأكد وكيل شئون عربية النواب، أن مصر تعد المدافع الأول عن أمن دول الخليج، ومصالحه، وهذا يتضح في العديد من القضايا والمواقف التي أظهرت فيها مصر تعاونها ودفاعها عن أشقائها الخليجيين.
 
2018_6_28_11_27_19_350
 
من جانبه أكد محمد حامد، الباحث فى شؤون العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس حول أمن دول الخليج هي تعبر عن عمق العلاقات المصرية مع الأشقاء الخليجيين، ورفض أي مساعي للتدخل في شؤون الدول الخليجية.
 
وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، أن القاهرة تعلم حجم التآمر على دول الخليج والهدف هو ابتزازه الخليج والضغط عليه لإفقاره وتمكين إيران وأداوتها من الخليج العربى.
 
وفى إطار متصل، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن الرئيس السيسي يحرص على نقل التجربة المصرية فى الحفاظ على الدولة المصرية ومؤسساتها لشعوب الدول الأخرى.
 
وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن الهدف من هذه الدعوة هو التكاتف مع مصر في مواجهة التيارات والكيانات الإرهابية التي تعمل بالوكالة لهدم الدول وإشاعة الفوضى في ربوعها تحت عناوين دينية تم تحريفها وفهمها فهما خاطئا.
 
من جانبه، شدد النائب رياض عبد الستار، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعوب العربية بالحفاظ على بلادها، مشيرا إلى أن الشعوب العربية يجب أن تكون استوعبت ما يخطط ويحاك ضدها للنيل من استقرارها ولنهب ثرواتها بحجج الحريات والديمقراطيات المزيفة التي يسوقوها للشعوب العربية بهدف إثارة الشعوب على الحكام بقصد تدمير هذه الدول بشعوبها دون وعي كامل لاستنزاف ثروات هذه الدول.
 
 
201811050310211021
 
وأضاف عضو «حقوق إنسان النواب»، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن الشعوب العربية نضجت واستيقظت واستفادت وتعلمت من مخططات تدمير وتقسيم سوريا والعراق وليبيا واليمن.
 
وتابع: فما تصدره هذه الدول الأعداء ضد العرب من أكاذيب وأوهام الحريات وإثارة الشعوب العربيه ضد أنظمة الحكم بقصد خبيث لتدمير هذه الدول ونهب ثرواتها وخلق نوع من أنواع المعارضة المصنوعة بالدولارات والمأجورة من قبل هذه الدول المعادية.
 
وأشار عبد الستار، إلى أن كل هذه الدروس يجب أن تكون وصلت كل إنسان داخل داخل كل الدول العربية للحفاظ على أوطانهم الغالية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق