تمثل 40% من إجمالي الصادرات.. سفارة إندونيسيا بالقاهرة تكشف حجم التمور المتسوردة من مصر

السبت، 10 نوفمبر 2018 02:00 ص
تمثل 40% من إجمالي الصادرات.. سفارة إندونيسيا بالقاهرة تكشف حجم التمور المتسوردة من مصر
تمور

باستحواذها على 40.1٪ من إجمالى الصادرات المصرية من التمور،كشف بورمان رحمان، الملحق التجارى بالسفارة الإندونيسية فى القاهرة، أن بلاده تحتل المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للتمور المصرية.

 

58a1528f1285f

وقال الملحق التجارى، فى تصريحات صحفية على هامش مهرجان التمور الرابع المُقام بمدينة سيوة، إن بلاده استوردت خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2018  نحو 17.8 مليون طن من التمور المصرية وتحديداً من إنتاج واحة سيوة، بقيمة 15 مليون دولار.
 
وأشار "بورمان"، ، إلى أن الجانب الإندونيسى لديه رغبة كبيرة فى تدشين استثمارات مشتركة فى مصر بقطاعات الزجاج والإطارات بمدينة برج العرب فى الإسكندرية، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الاتفاق على بنود تلك المشروعات الجديدة.
 
يشار إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر واندونيسيا يسجل حوالى حوالى مليار و300 مليون دولار.
 
ولفت الملحق التجارى بسفارة إندونيسيا، إلى أن السفارة الإندونيسية بالقاهرة تستهدف تعزيز فرص التبادل التجارى بين البلدين بما يرتقى لقوة العلاقات بين البلدين وتحديدا على الصعيدين السياسى والثقافى، موضحا أن كثير من المنتجات والسلع المصرية مؤهلة وبقوة لدخول السوق الإندونيسية بل والمنافسة بين المنتجات العالمية.
 
 
يذكر أن واحة سيوة تمتلك عدد من المناطق المشهورة بزراعة وانتاج البلح والتمور على مستور العالم، كواحة سيوة التي تضم مجموعة متنوعة وأصناف مختلفة من الأشجار والنخيل، ولكى تتوسع فى إنتاج التمور، بدأت مؤخراً فى الاهتمام بزراعة ما يُسمى بالنخيل المجهول، وهى أشجار نخيل حجمها كبير مقارنة بغيرها من الأشجار، وهو النوع الذى يتصدر الأسواق  فى غرب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ولقبونه بـ «ملك الفاكهة».

نخيل «المجهول»، هى ثمر بلح غير متعارف عليها وليست منتشرة إلا فى أماكن معينة فى مصر مثل شرق العوينات والإسماعيلية وبعض القرى الصغيرة بمحيطها، وقد تم الاهتمام به نظراً لوجود طلب عالمى كبير عليه، ويتواجد فى الأسواق التى لا تعتبر التمر فاكهة أساسية كغيرها من الأنواع المختلفة من الفواكه، حيث بدأت واحة سيوة فى السنوات الثلاثة الأخيرة فى الاهتمام بزراعة هذا النوع من النخيل لإحداث طفرة فى عملية تصدير هذا النوع الذى يلقى اهتمام وطلب عالمى.

810x1080-1_-5b07f5a8d2dbd

وخلال تلك الفترة، تمكنت مصر من زراعة 25 فدان من نخيل المجهول، كما أن هناك عدد من المزراعين بواحة سيوة  فى زراعة هذا النوع، حيث من المقرر أن يتم حصاد ما تم زراعته من هذا النخيل بعد 4 سنوات من بداية زراعته، ومن ثم يتم تصديره إلى الخارج والمنافسة فى زيادة نسب الصادرات، ووصل كيلو من بلح المجهول إلى 70 جنيه، لأن سعر الشتلة وصل مؤخرا لـ 1400 جنيه.

ووصل عدد شجر النخيل المثمر حوالى 15 مليون نخلة بمتوسط انتاجية 106 كجم للنخلة، وتنتج مصر سنويا 106 ملايين طن تعادل 17.7% من الانتاج العالمى للتمور، وتضم سيوة ما يقرب من 500 ألف نخلة لتمور المجدول الأعلى جودة.

اقرأ أيضاً: «مسطاح البلح» يستعد لشهر رمضان.. تعرف على مراحل إنتاج التمر وأنواعه "صور"

وأقيم مهرجان سيوة للتمورفى دورته الرابعة بحضور 5 دول عربية و146 عارض، حيث انطلقت فعاليات معرض التمور اليوم، وسيتم تنظيم محاضرات فى اليوم الثانى من المعرض وتسليم شهادات تقدير للشركات المشاركة بالمهرجان، أما فى اليوم الثالث فسيتم تنظيم لقاءات بين المشاركين وتنظيم حفل ختامى، على أن تصل إجمالى الجوائز المقرر تقديمها في المهرجان حوالى 300 ألف جنيه، وتُسلم 10 منهم للمزراعين المشاركين.

يشار إلى أن المهرجان ينطلق  برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتنظمه وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، ومحافظة مطروح.

 
twasul
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة