بتكلفة 10 ملايين جنيه.. وزير الزراعة يفتتح مصنعا لإنتاج التمور فى واحة سيوة

السبت، 10 نوفمبر 2018 08:00 ص
بتكلفة 10 ملايين جنيه.. وزير الزراعة يفتتح مصنعا لإنتاج التمور فى واحة سيوة
وزير الزراعة ومحافظ مطروح يفتتحان مصنع تمور بواحة سيوة

الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، افتتح اليوم الجمعة، مصنعا لإنتاج التمور بواحة سيوة، وذلك بمرافقة اللواء مجدى الغرابلى، محافظ مطروح، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، وأحمد طه رئيس مركز تحديث الصناعة، وذلك نيابة عن المهندس عمرو نصار، وزير الصناعة والتجارة.

مصنع تمور
مصنع تمور

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو 3 آلاف طن سنويا، وذلك على مساحة تصل إلى 6 آلاف متر، وبتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه، حيث يوفر المصنع عدد كبير من فرص العمل لأبناء وأهالى واحة سيوة.

جاء ذلك على هامش افتتاح مهرجان سيوة للتمور، فى دورته الـ4 بمشاركة وزارة الزراعة، ومنظمة الفاو، والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، وبتنظيم من جانب وزارة الصناعة والتجارة.

اقرأ أيضا: ملك الفاكهة.. مصر تغزو أسواق العالم بـ«بلح المجهول» وتُحدث طفرة في صادرات أوروبا

وفى ذات السياق، أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان سيوة للتمور، عن إجمالى الجوائز تصل لـ300 ألف جنيه موزعة على 10 جوائز قيمة كل جائزة 30 ألف جنيه، حيث تقسم إلى 10 فئات، وهى "أفضل شخصية أو جمعية لخدمة قطاع التمور، وأفضل بحث تطبيقى فى زراعة وإنتاج التمور، وأفضل مزارع منتج للصنف السيوى، وأفضل منتج صناعة يدوية من مخلفات النخيل، وأفضل مزارع نخيل يقتنى أصناف متعددة، وأفضل منتج جديد للتمور ومشتقاتها، وأفضل تقنيات مستخدمة بزراعة النخيل وإنتاج التمور، وأفضل مصمم عبوة لتعبئة وتغليف التمور، وأفضل بيت أو مصنع لتعبئة التمور".

وزير الزراعة ومحافظ مطروح يفتتحان مصنع التمور بسيوة

وتعتبر احة سيوة، واحدة من أهم مناطق إنتاج البلح والتمر على مستوى العالم، فتضم مجموعة متنوعة وأصناف مختلفة من الأشجار والنخيل، ولكى تتوسع فى إنتاج التمور، بدأت مؤخراً فى الاهتمام بزراعة ما يُسمى بالنخيل المجهول، وهى أشجار نخيل حجمها كبير مقارنة بغيرها من الأشجار، وهو النوع الذى يتصدر الأسواق  فى غرب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ولقبوه بـ «ملك الفاكهة».

اقرأ أيضا: «مسطاح البلح» يستعد لشهر رمضان.. تعرف على مراحل إنتاج التمر وأنواعه "صور"

أما عن نخيل «المجهول»، فهى ثمر بلح غير متعارف عليها وليست منتشرة إلا فى أماكن معينة فى مصر مثل شرق العوينات والإسماعيلية وبعض القرى الصغيرة بمحيطها، وقد تم الاهتمام به نظراً لوجود طلب عالمى كبير عليه، ويتواجد فى الأسواق التى لا تعتبر التمر فاكهة أساسية كغيرها من الأنواع المختلفة من الفواكه، حيث بدأت واحة سيوة فى السنوات الثلاثة الأخيرة فى الاهتمام بزراعة هذا النوع من النخيل لإحداث طفرة فى عملية تصدير هذا النوع الذى يلقى اهتمام وطلب عالمى.

تمور

وخلال تلك الفترة، تمكنت مصر من زراعة 25 فدان من نخيل المجهول، كما أن هناك عدد من المزراعين بواحة سيوة  فى زراعة هذا النوع، حيث من المقرر أن يتم حصاد ما تم زراعته من هذا النخيل بعد 4 سنوات من بداية زراعته، ومن ثم يتم تصديره إلى الخارج والمنافسة فى زيادة نسب الصادرات.

اقرأ أيضا: مدتة إقامته 3 أيام.. كل ما تريد معرفته عن مهرجان سيوة للتمور

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق