بالصور.. «حزب الله» يستهدف دورية إسرائيلية بعبوة ناسفة
الإثنين، 04 يناير 2016 05:42 م
استهدف حزب الله الاثنين دورية اسرائيلية اثناء مرورها في مزارع شبعا الحدودية المحتلة، الامر الذي اكده الجيش الاسرائيلي الذي رد بقصف على مناطق في جنوب لبنان.
وجاء في بيان اصدره الحزب عند الساعة 3.10 من بعد ظهر اليوم الإثنين، قامت مجموعة الشهيد القائد سمير القنطار في المقاومة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة كبيرة على طريق زبدين - كفرا في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بدورية إسرائيلية مؤللة".
ومن الواضح من اسم المجموعة التي تولت تنفيذ العملية ان الهجوم هو رد على اغتيال اسرائيل للقيادي في الحزب سمير القنطار الشهر الماضي.
واكد البيان ان العملية ادت الى "تدمير آلية من نوع هامر وإصابة من بداخلها".
وكتب المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنير في تغريدة على موقع تويتر "انفجرت عبوة ناسفة ضد مركبات تابعة للجيش في منطقة جبل دوف"، موضحا ان الجيش رد "باطلاق قذائف مدفعية".
وقالت متحدثة باسم الجيش لفرانس برس ان الجيش ينظر اذا كانت هناك اصابات في صفوفه، لكن المؤشرات الاولية تفيد بعدم سقوط اصابات.
وقتل القنطار، الذي امضى نحو ثلاثين عاما في السجون الاسرائيلية، في 19 كانون الاولديسمبر في غارة جوية استهدفته قرب دمشق. وغداة الاعلان عن اغتياله، توعد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اسرائيل بالرد "في المكان والزمان وبالطريقة التي نراها مناسبة"، محملا اياها مسؤولية استهدافه.
وشغل القنطار وفق المرصد السوري لحقوق الانسان منصب "قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان" التي اسسها حزب الله منذ نحو عامين لشن عمليات ضد اسرائيل في مرتفعات الجولان، التي تحتل اسرائيل جزءا منها.
وكان مصدر امني لبناني افاد عن استهداف حزب الله دورية اسرائيلية بعبوة ناسفة في منطقة رويسة القرن في مزارع شبعا"، فيما اشار مصدر امني آخر الى أن اسرائيل ردت عبر استهداف منطقتي العباسية والوزاني القريبتين والمأهولتين بالسكان بحوالى 30 قذيفة مدفعية".
وتعود اخر عملية لحزب الله في مزارع شبعا الى اواخر كانون الثاني_يناير 2015 عندما استهدف آليات عسكرية اسرائيلية في مزارع شبعا ما اسفر عن مقتل جنديين اسرائيليين. وجاءت ردا على غارة اسرائيلية استهدفت موكبا في منطقة القنيطرة السورية قتل فيها ستة من عناصر الحزب بينهم القيادي عماد مغنية اضافة الى جنرال ايراني.
وتقع مزارع شبعا على الحدود اللبنانية السورية الاسرائيليةـ وقد احتلتها اسرائيل في العام 1967 مع هضبة الجولان السورية.
وتعتبر الأمم المتحدة واسرائيل المنطقة سورية في ظل غياب ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، إلا أن لبنان يطالب باستردادها.
واعلنت سوريا مرارا أن المزارع لبنانية، إلا أنها ترفض الترسيم في ظل الاحتلال الإسرائيلي.