في «مئوية» الحرب العالمية الأولى: امرأة تعري صدرها في وجه ترامب

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 01:00 م
في «مئوية» الحرب العالمية الأولى: امرأة تعري صدرها في وجه ترامب
محتجة من منظمة فيمين
محمد الشرقاوي

قبل بدء فعاليات إحياء الذكرى المئوية على الهدنة التي وضعت نهاية الحرب العالمية الأولىـ التي أودت بحياة قرابة 17 مليون شخص بين جندي ومدني، حاولت امرأة –عارية الصدر- الاقتراب من موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء توجهه للفعاليات، أمام نصب تذكاري بأحد الميادين الرئيسية وسط العاصمة باريس.

وتظاهر العشرات فى باريس ضد مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، التي يحيها 70 زعيما من مختلف أنحاء العالم.

محتجه عاريه الصدر
محتجه عاريه الصدر

 

وركضت المحتجة «عارية الصدر»، تجاه موكب ترامب في شارع الشانزيليزيه، واقتربت حتى مسافة بضعة أمتار من الموكب، في واقعة من المرجح أن تثير التساؤلات بشأن تأمين الاحتفال الذي يحضره نحو 70 من زعماء العالم -من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين- قبل أن تلقي الشرطة الفرنسية القبض عليها.

وحسب وكالات دولية، فإن المرأة عضو منظمة «فيمين» بباريس، المدافعة عن حقوق المرأة ومقرها باريس، وكثيرا ما تنظم مظاهرات صادمة احتجاجا على التحيز الجنسي والعنصرية وإرهاب المثلية الجنسية وغيرها من القضايا الاجتماعية والسياسية.

موكب زعماء العالم
موكب زعماء العالم

وانضم الرؤساء المشاركون إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، لتكريم ملايين الجنود الذي سقطوا في الحرب التي استمرت 4 سنوات.

وبدأت المراسم في الساعة الحادية عشر صباحا، ففي تلك الساعة من ذلك اليوم 11 نوفمبر عام 1918، صمتت المدافع على الجبهة الغربية، وتم إعلان نهاية الصراع الأكثر دموية في التاريخ، والذي استمر 4 سنوات وأودى بحياة 10 ملايين مقاتل و7 ملايين مدني.

وقدم ماكرون التحية للجنود وعائلاتهم في خطاب عند «قوس النصر» -شيده الإمبراطور نابليون في عام 1806- حيث نصب الجندي المجهول الذي يرمز لقتلى الحرب العالمية الأولى.

ماكرون وأنجيلا ميركل
ماكرون وأنجيلا ميركل

وشهدت الاحتفالات قراءة شهادات كتبها جنود في مثل هذا اليوم قبل 100 عام وعندما بدأ سريان وقف إطلاق النار، أيضًا شهادات لطلاب المدارس الثانوية بثلاث لغات هي الفرنسية والإنجليزية والألمانية.

وأعادت الحرب العالمية الأولى، صياغة سياسات أوروبا وتركيبتها السكانية لمدة 20 عاما، قبل أن يشهد العالم اندلاع الحرب العالمية الثانية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق