خبراء يعلقون على قطع البحرين والسودان للعلاقات مع إيران..اللاوندى: يدخل السرور على أمريكا لحرصها على وجود فتنة طائفية بالمنطقة..كامل: سيزيد التوتر والإستقطاب بين شعوب المنطقة..قزحة: يزيد القلق

الإثنين، 04 يناير 2016 06:40 م
خبراء يعلقون على قطع البحرين والسودان للعلاقات مع إيران..اللاوندى: يدخل السرور على أمريكا لحرصها على وجود فتنة طائفية بالمنطقة..كامل: سيزيد التوتر والإستقطاب بين شعوب المنطقة..قزحة: يزيد القلق
نور اسماعيل

أكد عدد من أساتذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن قطع البحرين والسودان علاقاتهما بإيران وخفض الإمارات لمستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين على خلفية الأحداث الأخيرة بين إيران والسعودية، عقب إعدام الأخيرة للقيادى الشيعى "نمر النمر"، والذى قابله هجوم على السفارة السعودية بطهران وإضرام النيران بها، سيزيد من حدة التوترات بالمنطقة خلال الفترة القادمة.


زيادة التوترات

قال الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أعتقد أن التوترات التى حدثت بين السعودية وإيران، وأدت إلى تعاطف دول إسلامية مثل البحرين والسودان بقطع علاقاتهما مع إيران بالإضافة إلى تخفيض الإمارات مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إلى مستوى قائم بالأعمال وتخفيض عدد الدبلوماسيين الايرانيين في الدولة، سيزيد من حدة التوترات فى المنطقة خلال الفترة القادمة.


الفتنة الطائفية

وأضاف اللاوندى، فى تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن واشنطن ستكون سعيدة جداً لأنها تحرص على أن يكون هناك فتنة طائفية بالمنطقة، مضيفاً أن معركة الفتنة الطائفية تشتعل بين حين وأخر، كانت أخرها بين إيران وبغداد.


زيادة التوتر

ومن جانبه أوضح مصطفى كامل، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن هذه التطورات الأخيرة سيترتب عليها زيادة التوتر بين إيرن والدول المساندة لها مثل سوريا وحزب الله في لبنان من جهة، والسعودية والدول المساندة لها من جهة آخرى.

الإستقطاب

كما أشار كامل، فى تصريح خاص لـ"صوت الأمة"،إلى أن ذلك قد يترتب عليه تصاعد الإحتجاجات الشيعية في الدول التي يكثر فيها الطائفة الشعية كالبحرين ولبنان والعراق، بالإضافة إلى زيادة وتيرة الحرب بين القوات العربية بقيادة السعودية والحوثين في اليمن المدعومين من إيران، كما يمكن أن يزيد التوتر والإستقطاب بين شعوب المنطقة.

وأكد كامل أن الخلاف الحالي من المستبعد أن يترتيب عليه نشوب صراع مسلح بين السعودية وإيران


صراع سياسى

وفى ذات السياق يقول وليد قزيحة، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن الصراع القائم بالمنطقة حالياً ليس صراع بين سنة وشيعة، ولكن هو صراع سياسي بالدرجة الأولى، ويزداد القلق هنا من أن تجر قوى جديدة في المنطقة للصراع القائم، الأمر الذي يزيد من الوضع سواءً، وفي حالة إستمرار الوضع على ما هو عليه قد ينتقل الإستقطاب إلى دول ذات تنوع شيعي سني مثل لبنان والعراق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق