قطر وإيران وجهان لعملة واحدة.. ثنائي الشر في المنطقة يعاني الارتباك
السبت، 17 نوفمبر 2018 12:00 ص
تميم وروحانى
تزايدت حالة الارتباك داخل النظام الإيراني، مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية جراء العقوبات الأمريكية المفروض على طهران، وهو ما دفع النظام إلى ممارسة القمع ضد شعبه، على الجانب الآخر في الدوحة لم تختلف الأمور كثيرا، فالمقاطعة العربية للدولة الخليجية، أدخل تنظم الحمديم في نفق مظلم، في الوقت الذي تتزايد فيه حدة الغضب داخل المجتمع القطري.
وذكرت صفحة «ملفات العرب القطرية»، أن إيران تشهد صراعا داخل السلطة حول غسيل الأموال ودعم الإرهاب، موضحة أن مسببات الصراع داخل السلطة في إيران لم تتوقف منذ انتصار ثورة الشعوب التي أطاحت بنظام الشاه واحتكرتها المؤسسة الدينية التي تتحكم بكل مفاصل الحكم في إيران.
وكشفت الصفحة التابعة للمعارضة القطرية، حجم الانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني ضد شعبه، مشيرة إلى مقتل معتقلين اثنين من الأهواز تحت التعذيب، على يد رجال الأمن بالمعتقل السري لوزارة الاستخبارات الإيرانية.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، في وقت سابق، أن اثنين من الناشطين المعتقلين هما أحمد حيدري بن عبود 28 سنة وعدنان سواري 34 سنة، قد قتلا جراء التعذيب على يد رجال الأمن بالمعتقل السري لوزارة الاستخبارات الإيرانية في مدينة الأهواز.
في غضون ذلك، واصل تنظيم الحمدين سياساته القمعية ضد الشعب القطري، خاصة الذين يعارضون سياسته الداعمة للإرهاب في المنطقة، ونشر الفوضى في الدول العربية. وذكرت صفحة «ملفات العرب الرقمية»، أن جهود المجتمع الدولي تصطدم بإرهاب قطر، حيث إن حكومة فرماجو تعارض توصيات الأمم المتحدة لتنفيذ تعليمات أمير قطر تميم بن حمد للسيطرة على الصومال.
وقالت المعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين استخدم أساليب قمع جديدة، مشيرة إلى أنه أغلق جميع المنافذ مع الدول العربية في محاولة من النظام القطرى للتصعيد في ظل التهاوي الكبير الذي يتعرض له تنظيم الحمدين في ظل استمرار مقاطعة دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب للدوحة.
وكتب المعارض القطري، الشيخ فهد بن عبد الله الثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، يقول عبر «تويتر»: «الدولة المتحضرة تتواصل مع جيرانها وتزداد العلاقات قوة ومتانة وتبني علاقات وتفتح منافذ وأما العصابة الإيطالية فرع الدوحة وفجور الحمدين في الخصومة أغلقوا منفذ سوادنثيل مع الإمارات واليوم أبو سمرة مع السعودية والله أعلم ماذا بكره؟، المنافذ البرية توادعكم السلامة ياأهل قطر».
