تركيب القطع الموفرة بالسيدة نفيسة.. الأوقاف تبدأ خطة ترشيد المياه بالمساجد

 

في إطار سعي وزارة الأوقاف لترشيد استهلاك المياه، وعدم الإسراف في الاستهلاك وانطلاقًا من المصلحة الوطنية، انتهت الأوقاف، من تركيب القطع الموفرة بصنابير المياه بمسجد السيدة نفيسة، في خطة موحدة تشمل جميع مساجد مصر تباعا.

 

وزارة الاوقاف

 

ووفقا لما ذكرته وزارة الأوقاف، فإن اللجنة الثلاثية للتركيب والرصد قامت بتنفيذ العمل مكونة من الشئون الهندسية بوزارة الأوقاف، ومندوبي وزارة الري، والبنك الأهلي بمتابعة العمل.

 

 

وقال رئيس القطاع الديني والمتحدث باسم وزارة الأوقاف، الشيخ جابر طايع يوسف، إن وزير الأوقاف وجه بأن تكون جميع التعاقدات الجديدة بالوزارة لجميع مبانيها مساجد وغيرها على لمبات كهرباء موفرة وحنفيات مياه موفرة، مشيرا إلى أنه سيتم إحلال جميع لمبات الكهرباء وحنفيات المياه بالمباني القديمة مساجد وغيرها تدريجيًّا.

 

حنفيات المساجد

 

وقررت الحكومة إطلاق حملات للتوعية بترشيد استهلاك المياه على مستوى الجمهورية واتباع طرق الري الحديثة في قطاع الزراعة، وعدم التوسع في زراعة المحاصيل الشرهة للمياه، وتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على كل قطرة مياه، بالتعاون مع الوزارات و المحافظات والمؤسسات الدينية، في ظل التحديات التي تواجه مصر ومنها الزيادة السكانية واستهلاك المياه وثبات حصتنا من مياه النيل.

 

وأضاف طايع، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الجمعة، أن الفكرة تنسجم مع منهج الوزارة التي تفعل الخطاب الديني الداعي إلى الترشيد والحفاظ على المقدرات، موجها الشكر إلى وزير الأوقاف وقطاعات الدولة المتعاونة بروح الفريق.

 

وتابع: «لم نعد نعمل وحدنا بل نعمل كفريق عمل حكومي حريص على النجاح حيثسيتم تمويل المشروع ذاتيا بالتعاون مع وزارة الري والبنك الأهلي وماضون في إتمامه».

 

نهر النيل

 

في غضون ذلك، قال المهندس مجدي أبو عيد، وكيل وزارة الأوقاف، إنه جرى إنهاء العمل بمسجد السيدة نفيسة ويجري غدا إنهاء العمل بمسجد يوسف الصحابي بمصر الجديدة كنموذج تم قياس متوسطات الاستهلاك به على مدى أسبوع، مشيرا إلى أنه سيتم قياس متوسطات الاستهلاك على مدى أسبوع آخر لبيان الفرق للتأكد من نتيجة التجربة.

 

وأضاف أبو عيد، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الجمعة، أن تكلفة المشروع ليست كبيرة حيث يصل المسجد الكبير إلى 3 آلاف جنيه تقريبا، أو يزيد قليلا بينما ينخفض المسجد الصغير إلى ألف جنيه تقريبا كرصد مبدئي، مشيدا في الوقت نفسه بالفكرة التي تعد نموذجا ناجحا حسب التجربة المبدئية ودراسات الجدوى.