بالصور.. سلخانة «الموت البطئ» تهدد حياة المواطنين بالمنيا

تشهد قرية القيس، التابعة لمركز بنى مزار، محافظة المنيا، حالة جديدة من مسلسل الاهمال، الذى طال انتظاره، أمام المسئولين بعد ان أنتشرت الأمراض بالقرية، مجزر القيس، الذى عف عليه الزمن من اكثر من خمس عشر عام، دون تجديد، حتى اصبح وكر لتجار السلاح وترويج المواد المخدرة.

تخرج الروائح الكريهة، وتجلب الكثير من الامراض، 15 عام منذ إنشاء المجزر، يهدد حياة 15 الف مواطن، «سلخانة القيس» التى توجد بالقرب من المعهد الدينى، و بجوار مسجد السلام، التى تخرج منها انت الروائح الكرية التى تجلب الكثير من الامراض للاهالى القرية.

يقول ربيع رزق، موظف لغة عربية، بالتربية والتعليم، من أهالى القرية منزله، بالقرب من «سلخانه القيس» مؤكدا أنها تجلب الامراض، لأطفال القرية، بسبب قربها، واضاف انها اصبحت وكر لتجارة السلاح وترويج المواد المخدرة.

وفي السياق ذاته أضاف أنه مع قرب موسم الشتاء، تكثر الامراض بسبب انفلوانزا الطيور، التى تصيب «الحيوانات» بعد ذبحها، وتنشر الكثير من الفيروسات، وننتقل الي أحد شباب القرية، أن هناك الكثير من الشكاوى لدي المسئولين، دون أستجابه منهم، وأوضح ان الكثير من البلوعات مسدودة من بقاية وروث الحيوانات، والاكثر من ذلك غرفت اعدام الحيوانات التى تجلب الامرض للعاملين.

أما أطفال القرية تصرخ بصوت عالى، من شدة المرض «الرحمة يا مسئولين» والدمع يفضي من أعينهم ليستكمل الحديث أحد قاطني القرية، ليطالب محافظ المنيا سرعه نقل المجزر خارج الكتلة السكنية مؤكدا أن الوعود أنهالت علي أهالي القرية دون جدوي وأصبحت السلخانة سوط قوي علي أبدان أطفال وشباب القرية.