مقتل 17 طفلا من أفراد عائلات مسلحي داعش بنيران التحالف.. وأمريكا تنفي إصابة مدنيين

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 08:00 ص
مقتل 17 طفلا من أفراد عائلات مسلحي داعش بنيران التحالف.. وأمريكا تنفي إصابة مدنيين
سوريا

 
قتل نحو 36 شخصا الأقل من أفراد عائلات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي جراء غارات نفذها التحالف الدولي، الذي تقوده أمريكا، على آخر جيب تحت سيطرة التنظيم شرقي سوريا، بحسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
يأتي هذا في الوقت الذي نفى فيه التحالف، في وقت سابق من يوم السبت، صحة التقارير التي تحدثت عن إصابة مدنيين في هذه الغارات.
 
وكثف التحالف الدولي، منذ مطلع الشهر الحالي وتيرة استهدافه لهذا الجيب، ما تسبب بمقتل العشرات من أفراد عائلات التنظيم. ومني التنظيم خلال العامين الماضيين بهزائم متلاحقة في سوريا، ولم يعد يسيطر سوى على جيوب محدودة في أقصى محافظة دير الزور وفى البادية السورية شرق حمص.
 
كان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا قد نفى أمس صحة التقارير، التي تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين نتيجة غاراته في منطقة هجين شرقي سوريا.
 
وقال التحالف، في بيان له في وقت سابق من يوم السبت، إن قوة المهام المشتركة نفذت يومي الجمعة والسبت الماضيين، 19 غارة استهدفت مواقع لتنظيم داعش في منطقة هجين السورية، وتم التأكد من أن جميع المواقع المستهدفة كانت خالية من المدنيين.
 
ونقل المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقرا له، عن قناة العربية، إن 17 طفلا من عائلات التنظيم قتلوا في هذه الغارات التي استهدفت قرية أبو الحسن الواقعة قرب بلدة هجين في دير الزور.
 
على الجانب الآخر، مازالت الخروقات الاتفاقيات التي وقعت لوقف إطلاق النار في سوريا قائمة حتى الآن، حيث رصدت لجنة الهدنة الروسية التركية خلال الـ 24 ساعة الماضية 8 انتهاكات لنظام وقف العمليات العسكرية، بينما رصد الجانب التركي 5 انتهاكات.
 
وفي 11 نوفمبر الماضي، لقي 6 جنود في صفوف الجيش العربي السوري مصرعهم وأصيب 5 آخرين، جراء القصف على محافظات حلب وحماة واللاذقية، الأمر الذي يكشف عدم تحقيق الاتفاق الروسي التركي لوقف إطلاق النار في أماكن الهدنة الكثير من الإيجابيات فخلال 24 ساعة فقط يتم رصد عشرات الانتهاكات التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى وقوع إصابات ووفيات.
 
بيان وزارة الدفاع الروسية كان كاشفا لبعض التفاصيل حيث وقوع انتهاكات في محافظات حلب واللاذقية وحماه، على الرغم من ذلك كان قادرًا مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية على تنفيذ عملية إنسانية واحدة، تم من خلالها إيصال 450 سلة غذائية يبلغ وزنها الإجمالي 1.95 طن إلى قرية الغاصبية بريف حمص.
 
ولم يتم توقيع أي اتفاقيات خلال الـ 24 ساعة الماضية حول انضمام مراكز سكنية جديدة إلى نظام وقف العمليات العسكرية، كما لم يتغير عدد الفصائل المسلحة التي أعلنت عن قبولها بتنفيذ شروط وقف الأعمال القتالية، في وقت لم تنتهي التطورات على الساحة الميدانية، حيث لقى قبل أيام 26 مدنيا مصرعهم في غارات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على بلدة هجين شرق مدينة دير الزور.
 
وكان 1125 لاجئا سوريا عادوا إلى ديارهم، منهم 578 قدموا من لبنان عبر معابر الزمراني، ويابوس وتلكلخ، كما عاد 547  من الأردن عبر معبر «نصيب» الحدودي، كذلك 298 نازحا عادوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة في سوريا.
 
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، كانت أنشأت مركز خاص في سوريا لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين لتسهيل عودتهم، مطالبة بضرورة حل مشكلات اللاجئين وعودتهم إلى أراضيهم عبر القنوات الدبلوماسية إلى مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة والسفارات الروسية في الخارج إلى 36 دولة يوجد بها حالياً أكبر عدد من اللاجئين السوريين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق