الجيش العراقي يحاصر داعش.. تفاصيل مقتل 15 من مقاتلي التنظيم في "صلاح الدين"

الخميس، 22 نوفمبر 2018 04:00 ص
الجيش العراقي يحاصر داعش.. تفاصيل مقتل 15 من مقاتلي التنظيم في "صلاح الدين"
الجيش العراقى

قتل الجيش العراقى اليوم الأربعاء 15 من مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى داخل نفق خلال عملية تفتيش فى محافظة صلاح الدين التى تقع فى الشمال ويغلب على سكانها السنة وفق بيانا له.

 
ولحقت الهزيمة إلى حد كبير بالتنظيم الذي احتل يوما ثلث أراضي العراق لكنه يواصل نصب كمائن وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات وما زال يشكل تهديدا.
 
وقال العميد يحيى رسول الناطق باسم مركز الإعلام الأمني بقيادة العمليات المشتركة في بيان إن قوات الأمن أكملت "صفحة تفتيش من مخلفات عصابات داعش الإرهابية
 
أسفرت العملية عن تدمير وكرين للإرهابيين وقتل 15 عنصرا منهم داخل نفق كبير". ولم يحدد البيان متى حدث ذلك.
 
وأعلن العراق النصر النهائي على تنظيم داعش في ديسمبر لكن التنظيم المتشدد لجأت إلى أساليب حرب العصابات منذ تخليه عن هدف السيطرة على أراض وتأسيس دولة خلافة في أراض تمتد على جانبي الحدود بالعراق وسوريا.
 
ويتركز معظم نشاط التنظيم بالعراق في ثلاث محافظات هي صلاح الدين وديالى وكركوك.
 

وكانت قوات البيشمركة الكردية بالعراق،قد اعلنت استعدادها للتعامل مع أي تهديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى عدم وجود أي تحركات لمسلحي التنظيم في المناطق الفاصلة بين نينوي ودهوك.

 

ونقل راديو «سوا» الأمريكي  في وقت سابق من يوم السبت، عن قائد قوات البيشمركة أبو بكر زيباري، قوله، إن تهديدات تنظيم داعش لم تصل إلى حدود محافظة دهوك وسهل نينوي وحتى الحدود السورية لايوجد أي تواجد لمسلحي التنظيم ضمن قواطع مسئولية البيشمركة.

 

وأضاف قائد قوات البيشمركة، أن القوات على أتم استعداد لأي مواجهة مع تلك العناصر الإرهابية، لافتا أنه لوحظ خلال الفترة الماضية تحركات لداعش داخل مركز الموصل والمناطق المحيط به.

 

من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن ضابط في قوات النخبة بالبحرية مثل أمام القضاء لارتكابه الكثير من الجرائم التي دخلت ضمن جرائم الحرب في العراق، من ضمنها إعدام متطرف أسير والتقاط صورة مع رأسه المقطوع، حيث يمنع القانون العسكرية هذه الوقائع.

 

وأكد موقع (Task and Purpose) المختص بشؤون المحاربين القدامى أن، المتهم إدوارد غالاغير، (39 عاما) مثل أمام القضاء الأربعاء الماضي، بعد خدمته لمدة 19 عاما في قوات العمليات الخاصة بالبحرية الأمريكية، حيث يواجه تهمة مخالفة القانون العسكري، بما في ذلك ارتكاب جريمة قتل عمدا.

 

واتهم الإدعاء غالاغير، والذي كان قائدًا في فصيلة في «نافي سيلز»، بإعدامه في الثالث من مايو 2017 مسلحا محتجزا من عناصر «داعش»، كان عمره نحو 15 عاما، حيث أقدم الضابط على طعنه مرارا في جسمه وعنقه، ثم قطع رأسه، الأمر الذي كشفه شهود عيان ورسائل خطية والصورة المذكورة التي تباهى بها الضابط، وهو يحمل فيها بإحدى يديه الرأس المقطوعة وبالأخرى سكينا.

 

واستدعى القضاء  العسكري بحسب صحيفة Navy Times أكثر من عشرة عناصر حاليين وسابقين من «نافي سيلز» ضمن إطار التحقيقات في القضية، كما وجه إلى الضابط السابق في الوحدة، جاكوب بورتير، تهمة التستر على الجريمة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة