تاريخ أحفاد البنا الأسود.. الإرهابية تهدد أنصارها: نحمل الاغتيالات للجميع

الخميس، 22 نوفمبر 2018 11:00 م
تاريخ أحفاد البنا الأسود.. الإرهابية تهدد أنصارها: نحمل الاغتيالات للجميع
عنف الإخوان

كما فعل تنظيم الإخوان مع الشعب المصري عام 2012 حين رفع شعار «يا نحكمكم يا نقتلكم»، عاد التنظيم مجددا لأساليبه القديمة، ولكن هذه المرة مع أتباعه وأنصاره الذين بتاتوا ينتقدون ويفضحون أساليب التنظيم الإرهابي، حتى أن الأمر وصل إلى التهديد بالاغتيال.
 
ويوم بعد يوم تتكشف الحقائق داخل التنظيم، وتتصاعد وتيرة الاشتباكات بينها وبين حلفائها، ولا تزال أصداء تهديد جماعة الإخوان، لأحد المنشقين عنها بالاغتيال تثير جدلا واسعا، خاصة بعد خروج عماد أبو هاشم، المنشق مؤخرا عن تحالف دعم الإخوان فى تركيا، ليعلن تلقيه رسائل تهديد من قواعد الإخوان بالقتل بعد أن دشن حملة لفضح الجماعة في الخارج.
 
ورغم أن التنظيم حاول أن يتبرأ - في العلن فقط كعادته- من تلك التهديدات، وهاجم في بيان عماد أبو هاشم، واتهمه بالكذب، إلا أن عماد أبو هاشم أصدر بيانا جديدا كشف فيه تلك التهديدات وكذب الإخوان، مواصلا في الوقت نفسه مسلسل فضح أساليب التنظيم الإرهابي «القذرة».
 
عنف الإخوان
عنف الإخوان
 
وكتب أبو هاشم عبر «فيسبوك» يقول: «إيماءً إلى ما سبق أن أفصحتُ عنه من وصول تهديداتٍ حقيقيةٍ جازمةٍ بتصفيتي اغتيالٍا من قبل عناصر الإخوان الهاربة في تركيا فقد أصدر ما يُعرف بالمكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بتركيا تصريحًا رسميًا يتناول هذا الأمر».
 
وتابع: «دون التطرق إلى ما حمله تصريح الإخوان من مغالطاتٍ وأكاذيب عن تاريخهم الأسود الحافل بالعمالة والمؤامرات والاغتيالات، الذي يعرفه القاصي والداني ترفعًا عن تكرار ما هو ثابتٌ بالضرورة راسخٌ في الأذهان مستقرٌ في الصدور مما يحاولون طمسه وإخفاءه والتنصل من جريرته سعيًا للتضليل والاحتيال على الناس وخداعهم كما فعلوا معي ومع غيري من قبل».
 
واستطرد الإخواني المنشق: «بغض النظر عن وصف الإخوان بتصريحهم هذا أن ما سيق على لساني من حقائق ثابتةٍ ثبوت الجزم واليقين عن جرائمهم وخطاياهم، لا يعدو أن يكون مجرد سبابٍ واتهاماتٍ أرميهم بها رغم قيام الدليل عليه بشهودٍ منهم وبقرائن وبراهين لا تقبل التشكيك، وإلا فما الذي حال بينهم وبين أن يردوا علىَّ قولى فيهم بأن يقرعوا الحجة بالحجة أو أن يطرقوا أبواب القضاء في تركيا وقد خبروها من قبل؟ أتحداهم أن يفعلوا هذا أو ذاك».
 
عنف الاخوان
عنف الاخوان
 
وتابع: «أن ما قصدتُ بيانه فى هذا المقام هو مقدار الغضب والضغينة والكراهية الذي حمله خطابهم هذا لشخصي، والذي تجلت ذروته في ختام التصريح حين وصفوا موقفي منهم بأنه سلوكٌ متهورٌ لا يضر سوى صاحبه وهو تهديدٌ واضحٌ جديدٌ يُضاف إلى جملة تهديداتهم لي لكنه صادرٌ مباشرةً وصراحةً ـ هذه المرة ـ من قيادتهم العليا في تركيا».
 
وتوجه عماد أبو هاشم، إلى السلطات التركية للمرة الثانية ببلاغ رسمي ضد ما يُعرف بالمكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بتركيا مطالبًا بفتح تحقيقٍ رسمي وقائع تهديده المتكرر من قبل أعضائه بالاغتيال في الأراضى التركية، مطالبًا باتخاذ ما يلزم قانونًا حيال هذا الأمر.
 
في غضون ذلك، قال قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، تعليقا على هذه التهديدات الإخوانية باغتيال أحد منشقيها، إنه يندر أن ينشق عضو أو قيادى ويترك التنظيم أيًا كان اسمه ولا يواجه مضايقات تتفاوت بحسب مستوى ومكانة هذا القيادى ووضعه ومكانته بعد ترك الجماعة وبحسب مستوى إقلاقه للتنظيم وكشف فضائح الجماعة على مختلف المستويات.
 
وأضاف النجار، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن «هذه التهديدات تصل بالفعل في بعض الحالات للتهديد بالقتل والاغتيال وهذا حدث مع بعض الشخصيات المؤثرة، والتي لها حضور وتأثير على المستوى الفكري».
 
عنف
عنف
 
وأكد الباحث الإسلامي، أن مثل هذه الوقائع موجودة في تاريخ الإخوان، فهناك حادثة اغتيال السيد فايز مشهورة في تاريخ الإخوان، بل أن حادثة محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر قام بها منفذوها ومن ضمن دوافعها حسب رؤيتهم أنها تنفيذ عقوبة ضد منشق عن الجماعة، وفق ما كان يعتبره الإخوان أن كل من يتعامل معهم فهو تابع لهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة