بعد هجومه عليها.. لماذا شكرت تيريزا ماي وزير البريكست المستقيل؟ (فيديو)

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 07:00 م
بعد هجومه عليها.. لماذا شكرت تيريزا ماي وزير البريكست المستقيل؟ (فيديو)
تيريزا ماى

 
قدمت تيريزا ماى، رئيسة الوزراء البريطانية،الشكر لوزير البريكست المستقيل دومنيك راب فى موقف محرج خلال جلسة البرلمان البريطانى مساء أمس.
 
 
وبحسب صحيفة "التليجراف" فإن دومنيك راب الذى قدم استقالته اعتراضاً على خطة تيريزا ماى قال فى الجلسة "السبب الأساسى لتصويت الشعب لصالح البريكست هو استعادة السيطرة الديمقراطية على قوانينا، أما الواقع المؤسف والذى لا فرار منه هو أن هذه الصفقة تعطى المزيد من السيطرة لأوروبا".
 
عندها وقفت تيريزا ماى للرد على دومنيك راب قائلة، "أيمكننى القول لصديقى المحترم هنا إن هذه أول فرصة حظيت بها لتقديم الشكر على العمل الذى قام به كوزير بريكست"، على الرغم من هجومه الحاد عليها فى نفس الجلسة واستقالته المفاجئة الأسبوع الماضى عند إعلان صفقة البريكست.
 

 

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قدعقدت اتفاقا مبدئيا مع الاتحاد الأوروبي يمنح شركات الخدمات المالية البريطانية دخولًا مستمرًا إلى الأسواق الأوروبية بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد، تساؤلات عدة حول هذا الاتفاق وهل هو مؤشر جيد للمفاوضات بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن البريكست أم لا؟.

 

وقالت صحيفة التايمز البريطانية (الخميس)، نقلا عن مصادر حكومية إن المفاوضين البريطانيين والأوروبيين توصلوا إلى اتفاق مبدئى على كل جوانب الشراكة المستقبلية فى الخدمات وكذلك تبادل البيانات، مفيدة أن اتفاق الخدمات سيمنح الشركات البريطانية حق الدخول إلى الأسواق الأوروبية طالما ظلت القواعد المالية البريطانية متماشية بوجه عام مع قواعد الاتحاد الأوروبى.

 

وعلى الرغم من الإعلان عن اتفاق مبدئي، والذي يعد بمثابة مسكنات لأزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي. إلا أن تصريحات «ماي»، بدأت تميل تجاه الارتباك والرضوخ لما وصفتهم سابقا، «معطلي الخروج من الاتحاد الأوروبي»، كانت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، قالت (الثلاثاء)، وعقب بضعة أيام من إعلانها على الاتفاق المبدأي، إنها لن توافق على اتفاق انسحاب مع الاتحاد الأوروبي «بأى تكلفة كانت»، لافتة إلى أن الاتفاق يجب أن يكون مقبولا لدى الجانب البريطاني.

 

وترأست ماى اجتماعا خاصا لمجلس الوزراء، شددت فيه على أن أى اتفاق يجب أن يكون معتمدا على قبول بريطانيا للعلاقات المستقبلية فى مجالات التجارة والأمن، والتى من المتوقع تغطيتها فى إعلان سياسى منفصل.

 

وناقشت ماى مع وزراء حكومتها، مسألة حرجة فى مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أن أبلغها رئيس الوزراء الإيرلندى ليو فارادكار - فى مكالمة هاتفية صباحية بين الزعيمين - بأنه لا يستطيع السماح للمملكة المتحدة بإملاء شروط اتفاق شبكة الأمان (باكستوب)، التى يقترحها الاتحاد الأوروبي، والتى تهدف إلى إبقاء الحدود مفتوحة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.

 

وجاء الاجتماع فى وقت تراجعت فيه الآمال فى عقد قمة بريكست خاصة، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية الانسحاب فى نوفمبر الجاري. وعقب اجتماع مجلس الوزراء، قال المتحدث باسم ماى «قالت رئيسة الوزراء إنها كانت واثقة من التوصل إلى اتفاق، وفى حين أن المملكة المتحدة يجب أن تهدف إلى تأمين اتفاقية الانسحاب فى أقرب وقت ممكن، فإن هذا لن يتم بأى ثمن».

 

وتحتاج ماى إلى تأمين دعم وزرائها بشأن هذه القضية، وهى النقطة الوحيدة الباقية فى محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى التى يتعين إبرامها بحلول نهاية الشهر الجاري.

كانت شركة شافلرالألمانية لصناعة مكونات السيارات، أعلنت (الثلاثاء) أنها تعتزم إغلاق إثنين من مصانعها فى بريطانيا، بسبب الغموض الذى يكتنف مسيرة بريكست.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق