موسكو تتابع جهود القاهرة.. الخارجية الروسية تتحدث عن القضية الفلسطينية

السبت، 24 نوفمبر 2018 12:00 م
موسكو تتابع جهود القاهرة.. الخارجية الروسية تتحدث عن القضية الفلسطينية
الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني

قال وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، إن بلاده ستتابع جهود مصر في التوفيق بين الفلسطينيين، مشيرا إلى الحاجة إلى إعادة الحوار بين إسرائيل وفلسطين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الحكومية.
 
وجدد لافروف، خلال جلسة خاصة في وقت سابق من يوم الجمعة بمنتدى «الحوارات المتوسطية» الرابع في روما، الدعوة للأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، للاجتماع فى موسكو، لبحث القضية الفلسطينية دون أى شروط مسبقة.
 
وقال وزير الخارجية الروسي: روسيا ستتابع جهود مصر في التوفيق بين الفلسطينيين ونحن بحاجة إلى إعادة الحوار بين إسرائيل وفلسطين.. نعيد التأكيد على دعوتنا للفلسطينيين والإسرائيليين للاجتماع في موسكو من دون أي شروط مسبقة».
 
يأتي هذا، في الوقت الذي دعا فيه السفير مهند العكلوك، من مندوبية فلسطين بجامعة الدول العربية، خلال الاجتماع الأول للجنة مفتوحة العضوية المشكلة بقرار المجلس الاقتصادى والاجتماعى، والتي تضم الأمانة العامة للجامعة العربية، ودولة فلسطين، والمنظمات العربية والإسلامية، والصناديق العربية بشأن دعم الاقتصاد الفلسطينى، بتمويل القطاعات الحيوية بمدينة القدس، وعددها 15 قطاعا أهمها «الصحة، والتعليم، والشباب، والسياحة»، من خلال الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية بالقدس 2018- 2022.
 
جاء ذلك فى حضور الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، السفير كمال حسن علي، والسفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إلى جانب عدد من ممثلى المنظمات العربية والإسلامية، حيث أكد «العكلوك»، فى كلمته أمام اللجنة، الأربعاء، أهمية تلك الخطة التى تقدر تكلفتها بنحو 425 مليون دولار، وأنه يجب على عربى ومسيحى أن يقوم بدوره فى دعم وتمويل الخطة، لإنقاذ القدس وحماية مقدساتها، وتعزيز صمود أهلها فى مواجهة الخطط والممارسات الإسرائيلية.
 
السفير مهند العكلوك، أكد فى كلمته أيضا، أن الوضع فى القدس خطير جدا، موضحا أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ضد الفلسطينيين تهدف لتقليص عددهم بالقدس إلى 12-15% من إجمالى عدد السكان بشقى المدينة الشرقى والغربى، حيث يشكل المقدسيون نحو 40%، وبالتالى التخطيط لتقليص الديموغرافيا الفلسطينية وجعل المقدسيون مجرد أقلية، موضحا أن حكومة الاحتلال ليست الوحيدة التى ترصد الميزانيات الضخمة لتهويد المدينة، بل هناك عدد كبير من الجمعيات والمؤسسات الصهيونية التى كرست جهودها للسيطرة على الجزء الشرقى من المدينة.
 
كانت مصادر مطلعة، أكدت قيام الأجهزة المعنية في مصر بتكثيف اتصالاتها مع الجانببن الإسرائيلى والفلسطيني لوقف التصعيد المتبادل بين الطرفين في قطاع غزه، لا سيما فى ضوء قيام الجيش الإسرائيلى بتكثيف غاراته الجوية والقصف المدفعى للقطاع.
 
وأكد مصدر سيادى رفيع المستوى أن مصر بدورها قد أبلغت السلطات الإسرائيلية بضرورة وقف عملياتها التصعيدية فى القطاع والإلتزام بمسار التهدئة والتقدم المتحقق به خلال الفترة الماضية.
 
كما أكد المصدر أيضاً أن هناك إتصالات تتم مع قيادات الفصائل الفلسطينية بالقطاع للالتزام بضبط النفس وعدم الانزلاق إلى الصراع المسلح والعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى للحفاظ على التهدئة بين كافة الأطراف، وتتابع كافة أجهزة الدولة المصرية المعنية الأوضاع فى قطاع غزه عن كثب.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق