الحرب تلقي أوزارها على أطفال اليمن.. وزيرة الشؤون الاجتماعية تطالب بتوفير دعم نفسي

السبت، 24 نوفمبر 2018 09:00 م
الحرب تلقي أوزارها على أطفال اليمن.. وزيرة الشؤون الاجتماعية تطالب بتوفير دعم نفسي
جانب من العنف فى اليمن

شددت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فى اليمن، ابتهاج الكمال،على أهمية تكثيف الجهود لتوفير الدعم النفسى المطلوب لحماية الأطفال فى اليمن.

 
ودعت الكمال وفقا لوكالة الأنباء اليمنية ، فى كلمة لها أمام دورة تدريبية فى مجال الحماية النفسية والطفولة عُقدت فى العاصمة المؤقتة عدن بدعم من منظمة اليونيسيف، المنظمات الدولية العاملة فى البلاد لزيادة دعمها فى المجال الصحى .
 
وأشارت، الوزيرة اليمنية إلى ضرورة التخفيف من معاناة الأطفال جراء الازمة اليمينة، ومضاعفة الجهود من أجل تقديم الرعاية والدعم النفسى المطلوب لهم.
 

وكانت الأمهات اليمنيات، أعضاء رابطة أمهات المختطفين،قد عبرت عن مأساة أبنائهم الذين ساقهم الحوثى بدون رحمة إلى جبهاته عن تارة بالتجنيد والتدريب على حمل السلاح بعد أن فقدوا جزءا كبيرا من قوتهم البشرية أمام الجيش اليمنى، وتارة من حقول زراعة الألغام، بالإضافة إلى استخدامهم كدروع بشرية.

 

وكانت منظمات حقوقية قد عرضت أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف 4 تقارير عن انتهاكات ميليشياتِ الحوثي حقوق الإنسان في اليمن، وهي عن التعذيب حتى الموت والصحة وانتشار الإرهاب وتجنيد الأطفال، حيث تعمل ميليشيات الحوثي على استدراج الأطفال من المدارسِ و تجندهم قسرا وتزج بهم في ساحات القتال دون تدريب.

 

وقدمت الخبيرة الدولية في الأمم المتحدة د.أستريد ستوكيلبيرغر عرضا عن تجنيد الأطفال في اليمن والمخاطر، وقالت، إن مشكلة الأطفال المجندين في اليمن و40% منهم من الفتيات لا يعرفون أنهم ذاهبون إلى القتال، ومهمتنا صعبة لإعادة هؤلاء إلى أحضان عائلاتهم والعودة إلى مدارسهم لأن تجنيدهم يأتي إجباريا.

وطالب مصطفى منصر، رئيس الاتحاد العام للأطفال باليمن، المجتمع الدولى بإدانة ومحاسبة ميليشيات الحوثى عن جرائمهم بحق أطفال اليمن منذ بدء الانقلاب الحوثى فى سبتمبر 2014، داعيا إلى إحالتهم إلى محكمة العدل الدولية بتهمة استغلال الأطفال على جبهات القتال.

 

وأضاف منصر، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن الأطفال لا يحتفلون بالمناسبات مثل أقرانهم بل تأتى المناسبات مثل عيد الطفولة لتجدهم بين نيران التجنيد والألغام والقنص والقصف.

 

وأكد رئيس الاتحاد العام للأطفال باليمن، أن اليمن أول من وقع على اتفاقية حقوق الطفل، مشيرا أن كل حقوق الأطفال في اليمن أصبحت تنتهك من تعليم وصحة وأمن استقرار ورياضة من قيبل الحوثى، كل الحقوق سلبت منهم ويتم تسييسها وتوجيه أطفال اليمن في إطار واحد هو الموت والتوجه للقتال دفاعاً عن مشروع جماعة الحوثي.

 

 

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة