برقيات تعازي للرئيس العراقي في ضحايا السيول.. واستمرار عمليات الإنقاذ والإجلاء

السبت، 24 نوفمبر 2018 07:00 م

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت

بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقيتى عزاء إلى رئيس العراق الدكتور برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى فى ضحايا السيول التى وقعت فى عدد من المحافظات.

وأعرب أمير الكويت - خلال البرقيتين - عن خالص تعازيه وصادق مواساته فى ضحايا السيول، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء، وبأن يتمكن المسؤولون العراقيون من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.

كما بعث ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح برقيات عزاء مماثلة إلى الرئيس العراقى ورئيس مجلس الوزراء العراقي.

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى قد قال أن الدولة تقوم بواجبها بشكل تام لمواجهة أزمة السيول.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، أمس الجمعة، أن 10 أشخاص لقوا حتفهم جراء السيول التى ضربت عددا من مناطق البلاد.

وشهدت العديد من المناطق فى العراق منذ ليلة أمس هطول أمطار غزيرة؛ الأمر الذى أدى إلى غرق بعض الشوارع، فى حين اجتاحت سيول مائية قرى ومناطق فى محافظة صلاح الدين.

وطالب عبد المهدي، فى بيان نقلته قناة "السومرية نيوز" العراقية، الحكومات المحلية والوزارات بالاستنفار لإنقاذ المواطنين ومساعدتهم والاستمرار فى تقديم المساعدات الغذائية وتعويض الخسائر البشرية والمادية بعد حصرها من قبل الجهات المعنية، إضافة إلى إصلاح وفتح الطرق المتضررة.

وكان رئيس بلدية الشرقاط في شمال العراق، قد قال أمس الجمعة، إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ونزح آلاف آخرون عن ديارهم بسبب سيول انهمرت حول البلدة.

نشرت "وكالة الأنباء العراقية" الرسمية أيضا أن سيولا انهمرت في محافظة ذي قار جنوبي البلاد وإن منزلا انهار مما أدى إلى وفاة اثنين من سكانه.

وتمثل السيول التي جاءت بعد أمطار غزيرة مبكرة وغير معتادة ضغوطا إضافية على الحكومة العراقية الجديدة التي يتعين أن تقدم خدمات للسكان وأن تصلح المرافق في المحافظات التي تحملت عبء الحرب على تنظيم "داعش" بين عامي 2014 و2017. وتعرضت تلك المحافظات أيضا لسنوات من الإهمال الذي يقول منتقدون إن الفساد سببه.

ونشرت "وكالة الأنباء العراقية" لقطات من محافظة صلاح الدين التي توجد بها الشرقاط يظهر فيها سكان ينزحون في مراكب صغيرة عن ديارهم التي غمرتها المياه حتى منتصفها.

وقال رئيس بلدية الشرقاط علي الدودح إن نحو ثلاثة آلاف شخص تشردوا بعد أن تركوا ديارهم، وطالب مسؤولون في مدينة تكريت، وهي عاصمة محافظة صلاح الدين، بإرسال طائرات هليكوبتر للإنقاذ والمساعدة في عمليات الإجلاء.

موضوعات متعلقة..