5 أسباب وراء ثورة السعودية على إيران.. تصالحها مع الولايات المتحدة في المقدمة.. ونجاح مخططاتها الدينية في المرتبة الثانية.. تطوير قدرات ايران النووية.. التفوق العسكري الكبير لإيران

الثلاثاء، 05 يناير 2016 03:12 ص
5 أسباب وراء ثورة السعودية على إيران.. تصالحها مع الولايات المتحدة في المقدمة.. ونجاح مخططاتها الدينية في المرتبة الثانية.. تطوير قدرات ايران النووية.. التفوق العسكري الكبير لإيران
صوره تعبيريه
سارة وحيد

تتصاعد وتيرة الإحتجاجات السعودية الإيرانية بشكل سريع، وعلى الرغم من مطالبة بعض الدول بإلتزام كلًا من السعودية وإيران الهدوء والتوازن في حل الخلاف بينهما، الإ أن الأوضاع تزداد سوءًا وكأن تلك الحادثة بمثابة" القشة التي قسمت ظهر البعير"، وهنا تبرز "صوت الأمة" أبرز الأسباب لثورة السعودية على إيران.

الإتفاق النووي بين إيران وأمريكا

حيث أن الإتفاق النووى الذى وقعته أمريكا مؤخرًا مع إيران والإتفاق الأخر المزمع توقيعه، يضع السعودية فى موقف دقيق فيما يتعلق بتوازنات القوة فى منطقة الخليج، كما أن العلاقات الأمريكية الإيرانية لها إهتمام كبير من الجانب السعودى، ودائمًا ما يتم الإشارة إلى ذلك أو التلميح إلى المخاوف من الإتفاق النووى الأمريكى الإيرانى.

التفوق الديني في الشرق الأوسط

فقد نشرت صحيفة الباييس الإسبانية تقريرًا مفصلًا عن السنة والشيعة والصراع بينهما، وذلك لإيضاح الأزمة القائمة بين المملكة العربية السعودية وإيران، وذلك على خلفية تنفيذ حكم الإعدام على رجل الدين الشيعى نمر النمر من قبل السلطات السعودية، والتى أثارت جدلًا كبيًرا وأزمة كبيرة بين الطرفين مجددًا.

وقالت الصحيفة فى تقريرها أن "إنقسام الإسلام إلى فرعين من السنة والشيعة متجذرة من القرن السابع الميلادى وهى الفترة التى تلت وفاة النبى محمد، وكان سبب الخلاف داخل مجتمع المؤمنين على الخلافة ومن سيكون زعيم وسياسى، وعلى الرغم من أن الشيعة جزء من الإسلام إلا أن الشيعة تشعر بأنها أقلية وتعانى من التمييز فى بعض البلدان.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك دول بها عدد كبير من الشيعة، وتكاد تكون معدومة من شمال أفريقيا إلا أن الشيعة تتركز فى منطقة الشرق الأوسط وبعض الدول الآسيوية مثل أفغانستان وباكستان، وغالبية فى إيران، وهناك مجتمعات كبيرة فى لبنان واليمن وتركيا، وعلى مر التاريخ تناوبت فترات الصراعات الكبرى، وبدأ يشتد فى الأزمنة المعاصرة خاصة مع وصول آية الله الخمينى فى إيران فى عام 1979 وإنشاء نظام الشيعة الثيوقراطى الذى يسعى لتصدير ثورتها فى جميع أنحاء المنطقة، ويمثل انتصار الخمينى ظهور الحركات الإسلامية السياسية، وبدأ استخدام الدين فى السياسة.

وأوضحت الصحيفة أن الدين أصبح أداة للتعبئة الشعبية فى النضال وفى الغالب "سياسية"، وأصبح الدين يمثل أهمية فى الصراعات الحالية السياسية، وفى بعض المناطق أصبح نتيجة للتوازن بين القوى الاستعمارية.

ويعتبر صراع المملكة العربية السعودية مع إيران أقدم صراع فى منطقة الخليج الفارسى، وهذه الدينامكية واضحة أيضا فى العراق، ولكن الغالبية الشيعية تحكم تقليديا من قبل النخبة السنية وهو ما يزيد من حدة التوتر بين الطرفين.

أتهام الرياض إيران أستخدام حوثيين لتنفيذ أنقلاب
وفي مارس 2015 بدأت السعودية حملة عسكرية في اليمن لمنع الحوثيين المتحالفين مع إيران من الاستيلاء على السلطة، واتهمت الرياض إيران باستخدام مسلحي الحوثيين لتنفيذ انقلاب، فيما قالت طهران إن الضربات الجوية التي تنفذها الرياض تستهدف المدنيين.

تطوير قدرات إيران النووية
تطورت مخاوف الرياض في العام 2015 إثر توصل إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق شامل في الـ14من يوليو بخصوص برنامج إيران النووي، وقد رأت السعودية أن الاتفاق يمنح إيران القدرة على تطوير قدراته النووية.

وأظهرت برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع "ويكيليكس" أن القادة السعوديين بمن فيهم الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز يضغطون على واشنطن لاتخاذ موقف متشدد من إيران فيما يخص برنامجها النووي بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية.
محاولة إيران تفجير القنصلية السعودية.

في 2011كشفت السلطات الأمريكية عن إحباط مؤامرة إيرانية لتفجير سفارتي إسرائيل والسعودية واغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير، وقد قالت الرياض إن الأدلة دامغة وإن إيران ستدفع الثمن.

وحددت الشكوى الجنائية التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور اربابسيار وغلام شكوري، وقالت المستندات أن الرجلين من أصل إيراني في حين يحمل أربابسيار الجنسية الأمريكية.

وأصبحت السعودية الداعم الرئيسي للمعارضة السورية المسلحة ضد القوات الحكومية المدعومة من إيران والتي تتهم الرياض بدعم الإرهاب في سوريا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة