استضافة قطر للإسرائليين خلال كأس العالم.. ماذا بينك وبين التطبيع ياتميم؟

الأحد، 25 نوفمبر 2018 08:00 م
استضافة قطر للإسرائليين خلال كأس العالم.. ماذا بينك وبين التطبيع ياتميم؟
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

لا زالت سياسة التطبيع القطرية مع إسرائيل مستمرة، كاشفة عن حجم التآمر الدوحة على أشقائها في المنطقة، حيث تواصل التعاون القطري الإسرائيلي ليأخذ أشكالًا أخرى غير السرية، ممتدة الصلات بين الجانبين في مجالات عدة، فعلى المستوى السياسي تجد تعاوناً مشتركاً وكذلك على المستوى الاقتصادي والرياضي.
 
وبعد نحو شهر من مشاركة منتخب إسرائيل للجمباز في بطولة العالم للجمباز في الدوحة، حيث تعامل المنتخب الإسرائيلي في قطر مثل بقية الفرق المشاركة رافعا علمه مؤديًا نشيده خلال منافسات البطولة، وقعت قطر في سقطة جديدة باعتراف إعلام الاحتلال، حيث نشرت القناة الثانية العبرية تقريرا تؤكد فيه التبعية القطرية لنجمة داوود، وذلك عن طريق إعلان استعداداتها لاستضافة المشجعين الإسرائيليين خلال مونديال 2022.
 
وتعهد الأمير القطري تميم بن حمد للفيفا استجابة لاشتراط الاتحاد الدولي لكرة القدم حضور الجماهير من كافة العالم لكأس العالم، باستعداده لاستقبال الإسرائيليين، ممهدًا للتطبيع العلني معهم، حيث أكد إمكانية حضورهم للتشجيع، حتى إن لم يشارك المنتخب الإسرائيلي.
 
كما كشف التقرير عن مزيد من الفضائح لتنظيم الحمدين، حيث دخل الصحفي ايلهودي هنري زيمرمان إلى الدوحة بزيارة رسمية، وتشارك في جلسة حوار مع مسؤولين قطريين أعربوا عن ترحيبهم الشديد بحضور الإسرائيليين مباريات المونديال.
 
وجاءت تعهدات النظام القطري استكمالا لسلسة التطبيع مع الاحتلال والتي شملت الكثير خلال الفترة الأخيرة، فبخلاف استقبال الدوحة منتخب إسرائيل خلال بطولة العالم للجمباز، شارك فريق إسرائيلي في مارس الماضي في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد.
 
وأظهرت الصور احتفالات الفريق الإسرائيلي بالفوز بالمركز الثالث، وعلقت حينها إسرائيل على الصورة  قائلة عبر حسابها على "تويتر": «في أول إطلالة له في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد في قطر يأتي المنتخب الإسرائيلي من مدرسة كاتسير في مدينة حولون في وسط إسرائيل في المرتبة الثالثة».
 
كما كشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، في فبراير الماضي، أن هناك وفد اسرائيلي رفيع المستوى وصل إلى مطار الدوحة وذلك للاطلاع على بعض الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها مسبقاً مع بعض المسؤولين في قطر.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق