الشركات الوطنية.. كلمة السر وراء انعقاد منتدى «موردي الصناعات النووية» (صور)

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 11:00 ص
الشركات الوطنية.. كلمة السر وراء انعقاد منتدى «موردي الصناعات النووية» (صور)
المحطات النووية

في حدث هو الأول من نوعه بمصر، انطلق منتدى «موردي الصناعات النووية»، والذي يهدف إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بأهم متطلبات أعمال التوريدات المتعلقة بمشروع محطة كهرباء الضبعة الونوية، لتعظيم فرص مشاركة الشركات الوطنية في أنشطة تنفيذ المشروع تحقيق استراتيجية توطين التكنولوجيا النووية في مصر والارتقاء بمستويات الجودة بالصناعات المصرية.

1

الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، كان واحدا من أبرز المشاركين في المنتدى، وأكد خلال كلمته أن مشروع إنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجاوات، هو واحدا من أكبر المشروعات القومية في تاريخ مصر المعاصر، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تكون نسبة المشاركة المحلية تتراوح بين 20 - 25 % للمفاعل النووي، بوحدتيه الأولى والثانية، على أن تزداد تدريجيا لتصل إلى 30% للوحدة الثالثة والرابعة، وهو الأمر الذي استدعى تعريف الشركات للمشاركة فى تنفيذ هذا المشروع العملاق.

وتضمن المنتدى عده جلسات حوارية، الأولى منها استعرض خلالها ممثلى شركة «روس أتوم» لنظام المشتريات بالمؤسسة الحكومية، والمناقصات المخطط لها فى المشاريع الخارجية للشركة فى عام 2019 فى إطار المشاريع الأجنبية والروسية وكذلك الفرص المتاحة للموردين، بالإضافة إلى استعراض النهج الجديد للشعبة الهندسية فى إجراء مناقصات متكاملة عند بناء محطات للإنتاج الطاقة النووية فى الخارج، وفرص التعاون مع الشركاء الأجانب، كما سيتم مناقشة عدد من الضمانات ومن بينها ضمان توريد معدات الجزيرة النووية، وضمان توريد معدات جزيرة التوربينات، وعمليات المشتريات القادمة للمشاريع بنظام BOO.

3
 
وتتضمن الجلسة الثانية استعراض الجانب المصرى للفرص المطروحة للموردين فى إطار مشروع بناء محطة الطاقة النووية بالضبعة، وعمليات المشتريات القادمة حيث سيتم مناقشة تطوير البنية التحتية لمحطة الطاقة النووية المصرية والفرص المتاحة فى هذا المجال، وسوف يستعرض ممثلي شركة ستورى إكسبورت الوضع الحالي لتنفيذ مشروع إنشاء المحطة النووية، وإجراءات التعاقد، وإجراءات المناقصات الخاصة بالمحطة النووية، وكذلك تدريب الكوادر وتشغيل المحطة وعقد الصيانة والدعم الفنى الشامل، بالإضافة إلى نظام شهادات الموردين وضمان جودة تنفيذ الأعمال المطلوبة، على أن تتولى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عرض نبذة حول التراخيص ونظام اعتماد الموردين، وستتولى الهيئة الفيدرالية البيئية والفنية والذرية الروسية عرض لخبرة الرقابة الفنية الحكومية وترخيص محطات الطاقة النووية في روسيا.
 
وخلال الجلسة الثالية تم استعراض تجربة الموردين الأجانب من ذوى الخبرة في تنفيذ المنشآت الهندسية المعقدة، وذلك في إطار جهود الاهتمام بالتعرف على أحدث التكنولوجيات النووية واستكمالاً للبرنامج الطموح الذى تتبناه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لجمع الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات النووية وأيضاً الشركات الوطنية التي لها من الخبرة ما يؤهلها للدخول في التكنولوجيات المتقدمة والصناعات الأكثر تطوراً والمستخدمة في المحطات النووية لتقديم كافة الخدمات المطلوبة محليا.
 
2
2
 
ومن جانبه أكد الكسندر فورونكوف، مدير عام شركة روساتوم الشرق الأوسط، على أن العلاقات بين مصر و روسيا أصبحت فى ذروتها خاصة مع إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مشددًا على أن روسيا ترحب دائما بالتعاون مع شريكها التاريخي مصر في شتى المجالات، موضحا أن شركة «روساتوم الروسية» حريصة على تشجيع الصناعة المحلية فى كافة مشروعاتها الأجنبية وخاصة فى مصر، لافتا إلى أن الأعمال الخاصة بالإنشاءات والمبانى ستكون بنسبة 100% مصرية، لافتا إلى أن هناك بعض المهمات التى يصعب تصنيعها محليا فى هذه المرحلة مثل المهمات الخاصة بالأمان النووى، مشيرا إلى أن مشروع الضبعة النووى يتميز بأعلى معايير الأمان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة