ابحث عن المخدرات.. كلمة السر في حادث دهس ضباط كمين العياط

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 11:00 ص
ابحث عن المخدرات.. كلمة السر في حادث دهس ضباط كمين العياط
كمين أمني - أرشيفية
كتب - أحمد متولي

انتهت النيابة الكلية بجنوب الجيزة، من التحقيقات التي باشرتها نيابة العياط حول واقعة اقتحام سيارة نقل لكمين أمني بمركز العياط، والتي تسبب في مقتل ضابطين وإصابة آخرين، وقررت حبس السائق المتهم 4 أيام احتياطيا على ذمة القضية.

 

نيابة جنوب الجيزة الكلية طالبت بسرعة إعداد تقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بحالة المصابين في الحادث، وقررت التحفظ على السيارة النقل المتسببة في دهس ضباط الشرطة بعد اقتحامها الكمين بمركز العياط، وعرضها على الفحص الفني.

 

التحقيقات شككت في حالة السائق المتهم في اقتحام الكمين لحظة وقوعه، حيث أشارت التحريات إلى أنه ربما كان تحت تأثير تعاطيه أي من المواد المخدرة، ما دفع نيابة العياط لإصدار قرار بأخذ عينة من دمائه لإجراء تحليل المخدرات وعرض نتائجه في أسرع وقت.

 

 

 

واستمعت نيابة العياط، لأقوال عدد من شهود العيان وأفراد الشرطة المشاركين في كمين العياط الذى اقتحمته السيارة النقل، وأكدوا أنهم فوجئوا بسيارة النقل تقتحم الكمين بسرعة عالية لم يستطع قائدها التحكم فيها، ما أسفر عن تحطيمها للحواجز الحديدية واصطدامها بضابطي الشرطة ثم فارقا الحياة وعدد من المواطنين، كما اصطدمت أيضًا بسيارة كانت متوقفة على جانب الطريق وأصيب قائدها ومن معه.

 

ووجهت النيابة العامة خلال جلسات التحقيق مع السائق المتهم باقتحام كمين العياط، ارتكاب جريمة القتل والإصابة الخطأ، والرعونة في قيادة السيارة ما تسبب في الحادث الذي وقع فجر اليوم الأحد، وأسفر عن مصرع ضابطي شرطة وإصابة مواطنين، أثناء تواجد قوات الشرطة لتأمين الطريق الدائري الإقليمي.

 

 

يشار إلى أن ضابطين لقيا مصرعهما وأصيب شخصين آخرين في حادث اصطدام سيارة نقل بكمين بالطريق الإقليمي الدولي، فجر يوم الأحد، أثناء وقوف الضابطان في اللجنة استوقفا سيارة ملاكي لفحص أوراقها، وأثناء ذلك فوجئوا بسيارة نقل تسير بسرعة جنونية اقتحمت الكمين ما أسفر عن مصرعهما.

 

ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، فى ضبط سائق السيارة النقل، المتسبب فى مصرع الضابطين وإصابة المواطنين، وقررت النيابة العامة حبسه 4 أيام احتياطيا، وسحب عينة من دمائه لإجراء تحليل المخدرات.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق