الحكومة تضع خطة رفع معدلات النمو الاقتصادي.. والمستهدف 8% (إنفوجراف)

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 02:00 ص
الحكومة تضع خطة رفع معدلات النمو الاقتصادي.. والمستهدف 8% (إنفوجراف)
جانب من اجتماع سابق للحكومة - صورة أرشيفية

 
ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي، تضع الحكومة المصرية خطة محددة، لرفع معدلات النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، ومن المقرر وفق هذا البرنامج أن يصل معدل النمو خلال عامى 2021/2022 إلى 8 % على أن يصل إلى 6.5% خلال العام المقبل، وأن يصل إلى 7.2 % خلال عام 2020/2021.
 
وذكر إنفوجراف لصفحة رؤية مصر 2030، أن الخطة تهدف لتحقيق معدل نمو مرتفع للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي يبدأ من 5.8 % في العام الأول من الخطة (18/2019) ليتصاعد تدريجيا وصولا إلى 8% من العام الأخير من الخطة (21/2022).
 
كانت المالية أكدت استهداف الحكومة رفع معدلات النمو الاقتصادي العام المقبل إلى 6.5%، ليسجل الناتج المحلي لمصر 6.214 تريليون جنيه ليكسر حاجز الـ 6 تريليونات جنيه إلى جانب استهداف تحقيق فائض أولى بنسبة 2% قبل خصم فوائد الدين العام ما يسهم في خفض عجز الموازنة العامة للدولة إلى 7% وأيضا خفض معدل التضخم إلى 10.9% على أساس سنوي.
 
أيام قليلة تفصلنا عن بدء عام ميلادي جديد في 2019، ومع دخول العام الجديد تبدأ التطلعات بأن يشهد الاقتصاد العالمي تطورات تعزز من معدلات النمو، وتضع حدا للأزمات التي شهدها الاقتصاد العالمي في العام 2018.
 
2
 
وفي هذا الإطار أعد بنك الاستثمار الأمريكي «جولدمان ساكس»، تقريرا يتناول توقعات العام الجديد على الصعيد الاقتصادي، حيث توقع أن تشهد الأسواق الناشئة انتعاشا طفيفا في أسواق الأسهم والعملات والسندات في العام الجديد بعد سلسلة اضطرابات عنيفة خلال العام الجاري، بالإضافة إلي عوائد إيجابية متواضعة عبر مؤشرات الأسواق الناشئة الرئيسية.
 
ويري جولدمان ساكس أن الأسهم في الأسواق الناشئة ستشهد أكبر ارتفاع بنسبة 12%، في حين أن عملات الأسواق الناشئة يجب أن تقدر بحوالي 2% في المتوسط بسبب التحسن الاقتصادي والدولار الأمريكي الضعيف بشكل متواضع.
 
على المستوى المحلي، يرتبط تقرير توقعات جولدمان ساكس حول الاقتصاد لعام 2019 بعدد من التطورات التي ينتظرها الاقتصاد المصري بحلول العام الجديد، ومن أهمها أن تشهد الأسواق الناشئة مرحلة استقرار نسبي بعد موجة تقلبات كبيرة شهدها العام الجاري لارتفاع المخاطر، وينعكس هذا الاستقرار على أسعار العملات المحلية ويؤدي تراجع المخاطر إلي خفض تكاليف الاقتراض الخارجي الذي تخطط وزارة المالية إلي اللجوء إليه بحلول الربع الأول من العام.
 
الاستقرار في الأسواق العالمية وخاصة أسعار السلع الأولية والمواد البترولية من شأنه الإبقاء على فرص تحقيق مستهدفات الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجاري 2018/2019، حيث أن التقلبات السياسية التي شهدتها الشهور الأخيرة من العام الجاري أدت إلي رفع تكلفة توفير المواد البترولية إلى مستويات أعلى من المخطط، وتقلبات الأسعار العالمية للسلع وعلى رأسها القمح.
 
Capture
 
فضلا عن توقعات مسار معدل الفائدة الأمريكية، الذي يرتبط بشكل مباشر بمستوي التكاليف التي تتحملها الموازنة العامة نظير أداء خدمة الدين الخارجي، التي ترتفع بارتفاع مستوى أسعار الفائدة الأمريكية وبالتالي تضغط على الموازنة العامة بشكل كبير، علما بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخطط لزيادة جديدة لأسعار الفائدة الأمريكية رغم معارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسياسة البنك الداعمة لرفع الفائدة بلا توقف.
 
وشهدت نتائج الربع الأول من العام المالي الجاري 2018/2019 عدد من النتائج المبشرة، بدأت بإعلان الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري تحقيق معدل نمو بلغ نحو 5.3% على أساس سنوي، أعقبه إعلان البنك المركزي المصري قبل أيام ارتفاع إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الربع الأول من العام المالي الحالي بنحو 1.5%، لتسجل 5.9 مليار دولار مقابل نحو 5.8 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق، وأمس إعلان الدكتور محمد معيط وزير المالية تراجع العجز الكلى في الربع الأول من العام المالي الجاري ليصل إلي 1.9 % مقابل نحو2% قبل عام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة