"علشان متقعش في الوهم".. هذه هي الفروق بين الاكتئاب والأمراض الأخرى

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 01:00 م
"علشان متقعش في الوهم".. هذه هي الفروق بين الاكتئاب والأمراض الأخرى
اكتئاب
كتب مايكل فارس

يدخل الكثيرون فى حالات من الحزن وضيق النفس، ونظرا لقلة خبرتهم بالأمراض النفسية فيعتقدون كل ما يمرون به هو اكتئاب، وقد تكون الحقيقة غير ذلك تماما، فمعايير تشخيص الاكتئاب يقوم الطبيب النفسي فقط، حتى يشخص ما إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب أو أي مرض أخر مشابه له.

ويجب على الشخص إدراك أن هناك بعض المعايير من أجل تشخيص الاكتئاب فمثلًا الاضطراب الفصامي العاطفي، وهو يشمل مرض الانفصام العقلي واضطرابات المزاج التي تأتي معه، وأيضًا اضطراب الإحكام وهو مشابه لما قبله بعض الشيء ويأتي كرد فعلي على حدث مؤلم قد مر به الشخص المصاب، فتجد اختلال في الأفكار والعواطف والسلوكيات لدى المريض بجانب التوتر الشديد الذي يظهر عليه.

ومن أخطر الأمراض التى تكون نتيجتها الطبيعية هو اضطراب ثنائي القطب أو ذو الاتجاهين كما يسمى ويكون فيه الشخص متناقض ومذبذب وذو أراء متغيره ومتناقضة من وقت لأخر، ولدينا أيضًا الاضطراب الدوري المزاجي وهو يندرج ضمن اضطراب الإحكام الذي ذكرناه مسبقًا.

وعلى الشخص أن يعي تماما أنواع الاكتئاب حتى يلم بالموضوع على أكمله، فهناك الاكتئاب الذهاني وهو الذي تظهر معه مشكلة الهلوسة ويعد اكتئاب حاد ومؤلم، ويوجد أيضًا اكتئاب ما بعد الولادة وهو الذي يظهر بعد الولادة بشهر تقريبًا لدى بعض النساء، واكتئاب الشتاء وهو واضح من الاسم، والاكتئاب الجزئي الذي يلقب بخلل التوتة وهو غير حاد أو مؤلم مثل بعض الأنواع الأخرى، ولكنه للأسف مزمن ويصعب التخلص منه.

 

وهناك تشابه في نسبة كبيرة بين أعراض الاكتئاب والقلق، فكلهم يدورون نحو نقطة واحدة وهي الاضطراب المزاجي النفسي، وأعراض الاكتئاب والقلق هنا هي عدم التركيز على فعل أي شيء، بل وعدم الرغبة في القيام بفعل أي شيء حتى الأمور الاعتيادية اليومية لا يقوم بعملها، وتلك الرغبة ناتجة عن الإحساس بعدم القدرة على فعل أي شيء فهو يحتاج النوم أو الجلوس في المنزل فقط، وأيضًا الشعور بالحزن والكآبة والعصبية على أتفه الأسباب، حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي من إسهال وإمساك وغثيان وعسر هضم وفقدان للشهية بشكل شبه دائم، الإصابة بالصداع النصفي مرات عديدة بعكس الإنسان الطبيعي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة