هل أنت تعيس؟.. 5 أساطير تؤمن بها تدمر السعادة

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 06:00 م
هل أنت تعيس؟.. 5 أساطير تؤمن بها تدمر السعادة
حزن
كتب مايكل فارس

قد يسأل الشخص نفسه لماذا هو تعيس حزين؟، ولا يدري أنه يرتكب أشياء بسيطة من شأنها أن تفسح المجال للسعادة حتى تجد طريقها بعيدا عنه،  لذا عليك أن تفتح ستائر عقلك لتسمح بدخول أشعة الشمس بدلا من تعشش الظلام فيها.

ويقدم لكم "صوت الأمة"، أبرز الأشياء التى يرتكبها الشخص والتى من شأنها وضعه فى دوامة الحزن.

أولها القلق الكثير، فهو يخلق اضطراب داخلي يجمدك حتى لا تتمكَّن من التفكير بوضوحٍ وإجراء تغييراتٍ لضمان عدم حدُوث النتيجة السّلبية أبدًا، لذا عليك استخدام طاقتك بشكلٍ أفضل في تغيير الأشياء التي يُمكنك التحكم بها، واترُك الباقي.

ثانيا عليك التخلي عن فكرة السيطرة، بمعنى أنك تريد السيطرة على الأوضاع الكاملة فى حياتك وهو شيئا نادرا ما يحدث، فهناك من يعتقدون أنهم قادرون على السَّيطرة على كلِّ شيء بشكلٍ جيِّد للغاية وستتحوَّل الأمور بالضَّبط إلى ما خطَّطوا له، ولكن يجب أن تدرك أننا لا نملك القُدرة على التحكُّم في أيِّ شيءٍ آخر غير أنفُسنا، بمجرد أن تحقِّق السَّلام مع هذا، تجد أن ضغوط بدأت تتوقف.

والشئ الثالث والأهم هو أنك  تعتقد أنَّ الجميع يجب أن يعملوا حسبَ قواعدِك الخاصَّة، فكما قيل :" "إذا كنت تتوقَّع أن يكون العالم عادلاً معك لأنَّك عادِل، فأنت تخدعُ نفسك. هذا يُشبه توقُّع ألاَّ يأكلك الأسد لأنَّك لم تأكله"،  فكلما قبلت هذا، كلّما كُنت أسعد، فنجد بعض الناس يغضبون لأنَّ شخصًا ما ينتهكُ مبادئهم العميقة. ومع ذلك، فإنَّ مُحاولة القيام بمهمَّة مستحيلة، أي جعل الجميع يعيشون فكرتك عن الكمال، ستؤدِّي إلى خلقِ الكثير من الإحباط، ما عليك سوَى أن تأخذ الناس كما هم وأن تقدّر الطيف الملوَّن من الأفكار ووجهات النَّظر، بدلاً من الشعور بالغضب تُجاههُم.

رابعا، هو أن  تقارن نفسك بالآخرين، فثق تماما "أن تقول عن شخصٍ ما أنّه قبيح، فهذا لا يجعلُك أجمل، فمعظمُ الناس عادة يلعبون لُعبة المقارنة الدَّاخلية، وهذه العادة لن تؤدِّي إلاَّ إلى خلقِ استياء أكثر في حياتك.

خامسا وهى إسطورة فكرية يؤمن بها البعض وهو أن تعتقد أنك ستكون سعيدا عند تحقيق كل أحلامك، لذا عليك ألا تحدد السعادة بما يحدثُ من حولك، بل بما يحدُث بداخِلك،يعتمدُ مُعظم الناس على الآخرين لاكتسابِ السَّعادة، لكن الحقيقة هي أنَّها تأتِي دائمًا من الدَّاخل، فعلى سبيل المثال يقول شخص لنفسه :"سأكون سعيداً عندما أحصل على 100 مليون دولار" ، أو "سأكون سعيدا بعشاء كبير ووقتٍ رائِع مع عائلتي؟"، إن وجود أهدافٍ سامية شيءٌ عظيم، ولكن عندما تربطُ سعادتَك بالنَّجاحات المُستقبلية التي قد تحدث أو لا تحدث، فإنَّك لن تجد متعةً في الحياةِ التي تعيشُها اليوم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق