دير الزور تحت قصف المقاتلات.. غارات التحالف توقع 30 قتيلا مدنيا في سوريا

الجمعة، 30 نوفمبر 2018 11:00 م
دير الزور تحت قصف المقاتلات.. غارات التحالف توقع 30 قتيلا مدنيا في سوريا
غارة جوية - ارشيفية

في قصف جوى شنه طيران التحالف الدولي، على قرية الشعفة بريف دير الزور بسوريا، لقي أكثر من 30 مدنيا مصرعهم الجمعة، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية «سانا».

وذكرت الوكالة، أن طيران التحالف الدولي، الذى تقوده الولايات المتحدة بذريعة محاربة تنظيم «داعش»الإرهابي، قصف منازل الأهالي في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي؛ ما تسبب في مقتل أكثر من 30 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال.
 
وأشارت الوكالة السورية، إلى أن حصيلة القتلى قابلة للارتفاع نتيجة لحجم الدمار الذي خلفه طيران التحالف الدولي في منازل وممتلكات أهالي القرية.
 
وتطالب سوريا - عبر رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن - بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات التي يرتكبها طيران التحالف الدولي، واتخاذ ما يلزم لإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
 
أعرب مبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، الأربعاء، عن ثقة بلاده فى نجاح عملية تطهير الحدود السورية العراقية وشرق الفرات من «بقايا» المسلحين.
 
وقال لافرينتيف لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «يوجد العديد من الأسئلة للنقاش، ولكن الوضع فى الجمهورية العربية السورية يتحسن تدريجيا نحو الاستقرار، والوضع الأخير، والمعلومات الأخيرة تشير إلى نجاح العملية العسكرية بالقضاء على المسلحين فى منطقة السويداء، وسيتم توسيع العملية العسكرية للقضاء على المجموعات المسلحة فى المنطقة ما بين شرق الفرات والحدود العراقية السورية».
 
يأتي ذلك، بالتزامن مع إجراء الوفد الروسي المشارك في أستانة حول الأزمة السورية الذى يترأسه الممثل الرئاسي الخاص للتسوية السورية الكسندر لافرنتييف، مشاورات مع وفد الحكومة السورية برئاسة الممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
 
وبدأ الأربعاء، بالعاصمة الكازخية أستانة، الجولة الـ11 من المفاوضات حول سوريا، ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على إنشاء منطقة منزوعة السلاح فى منطقة إدلب وإنشاء اللجنة الدستورية السورية.
 
وتعقد المشاورات فى فندق ريتز كارلتون، فى أستانة وسوف تستمر طوال اليوم الأول من الاجتماع. ومن المتوقع أن يناقش ممثلو روسيا القضايا المحددة مع ممثلين عن تركيا والمعارضة السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى مستورا. ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثى للدول الضامنة لعملية أستانة- روسيا وإيران وتركيا- فى المساء. 
 
كما عقدت جلسة عامة في اليوم الثاني من المفاوضات. وقد عقد الوفد الروسي بالفعل اجتماعا مع ممثلي إيران مساء الثلاثاء. وفي السياق ذاته، أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن العديد من المسائل ستبحث في الجولة الحادية عشر من مؤتمر أستانة حول سوريا، بما فيها اللجنة الدستورية واللاجئين والأوضاع في إدلب. وقال لافرينتيف للصحفيين الأربعاء الماضي: «سيتم بحث اللجنة الدستورية والوضع في إدلب ووضع اللاجئين ومواجهة الإرهاب فى لقاء أستانة الحالي».
 
وكان مدير قسم آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية الكازاخستانية، حيدربيك توماتوف، قد أعلن أن المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، سيشارك فى لقاء أستانة حول سوريا.
 
وقال توماتوف للصحفيين أمس الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية: «سيحضر اللقاء المرتقب بصفة مراقب وفد أممي برئاسة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا ووفد أردني».
 
يُذكر أن لقاء أستانة بشأن سوريا سيبد غدا الأربعاء فى العاصمة الكازاخستانية ويستمر يومين، حيث يركز على اللجنة الدستورية لسوريا والوضع الميدانى فى الأراضى السورية، خاصة فى إدلب، كما سيتطرق إلى تنفيذ اتفاق سوتشى بين روسيا وتركيا، الذي جرى التوقيع عليه في سبتمبر الماضي.
 
كانت الخارجية الكازاخستانية قد أعلنت فى وقت سابق أن وفدا حكوميا سوريا أكد المشاركة فى اللقاء بجانب مشاركة وفد من الفصائل المسلحة السورية. وتشارك فى هذا اللقاء، وهو الحادى عشر، وفود الدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران. وكان دي ميستورا قد أعلن في 17 نوفمبر الجاري، أنه سيتنحى عن منصبه كمبعوث أممى إلى سوريا نهاية الشهر نفسه.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق