برهم صالح يتحدث للبنك الدولي: الاستقرار المالي والاقتصادي بالعراق ليس هدفا وحسب

السبت، 01 ديسمبر 2018 02:00 ص
برهم صالح يتحدث للبنك الدولي: الاستقرار المالي والاقتصادي بالعراق ليس هدفا وحسب
الرئيس العراقى برهم صالح

قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن تحقيق الاستقرار المالي والنقدي والاقتصادي في العراق ليس هدفا وحسب بل هو أيضا أساس للاستقرار السياسي ومشروع استراتيجي مهم للتنمية المستدامة والتطور المدني في البلاد، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء «نينا».
 
وأشار صالح، خلال لقائه في قصر السلام ببغداد، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج يرافقه المدير الإقليمي للبنك الدولي لآسيا الوسطى ساروج كومار، إلى أهمية دعم البنك الدولي لمشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق، فضلا عن إجراء الإصلاحات المناسبة ومكافحة الفساد وضرورة تطوير وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وضمان مستلزمات إعادة الأعمار.
 
من جانبه، أوضح نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن البنك الدولي عازم على دعم الاقتصاد العراقي بشكل إيجابي والعمل على دعم الشراكة مع المؤسسات المالية العراقية من خلال زيادة مجالات التعاون واعتماد الاستثمار الأفضل للموارد والطاقات.
 
وفي وقت بدأت فيه العراق تنتشي بروح النصر على الإرهاب في بعض المدن التي أعلن تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق من هذا العام، ومع اقتراب إعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة والمكلف بتشكيلها عادل عبد المهدى، بدأت العراق تبحث عن دعم خارجي لها من قبل الدول الكبرى من ناحية لدعم إعادة أعمار البلاد ومن ناحية أخرى لاستعادة التوازن في علاقتها مع المجتمع الدولي.
 
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانيول ماركون العراق مطلع العام المقبل، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية العراقية، مؤكدة في منشور لها على موقعها الرسمي أن  وزير الخارجية محمد على الحكيم تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسى جان إيف لودريان بمناسبة تسلمه حقيبة وزارة الخارجية فى الحكومة العراقية الجديدة.
 
ووفقا للبيان، أكد لودريان، أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم فرنسا الكامل للعراق وحكومته بما يضمن وحدة العراق وأمنه وسيادته، معربا عن أمله بمزيد من التطور والازدهار فى كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية معلنًا عن نيته زيارة بغداد مطلع العام المقبل تليها زيارة قريبة للرئيس الفرنسى إلى العراق.
 
وفي سياق متصل، أكد الحكيم ضرورة تطوير العلاقات المشتركة بين فرنسا والعراق، مشيدا بالدور المهم والحيوى الذى تلعبه فرنسا بدعمها للعراق فى مواجهة الإرهاب خلال الفترة الماضية من خلال التحالف الدولي، ودعمها للعراق للخروج من البند السابع، معبرًا عن أمله بأن تكون فرنسا من الدول المشاركة فى إعادة إعمار المناطق المحررة من عصابات «داعش».
 
كانت فرنسا، أكدت الخميس الماضي استعدادها للمشاركة في اعادة اعمار العراق، مشيرة الى أنها ما تزال على استعداد لدعم العراق في الأوقات الصعبة، حيث قال السفير الفرنسي في بغداد برونو اوبير خلال كلمته بمعرض بغداد الدولي حيث افتتح الجناح الفرنسي في المعرض حيث تشارك فيه خمس وعشرون شركة فرنسية من مستوى رفيع على استعداد بلاده للمشاركة في جهود اعادة الاعمار على المستوى الوطني والنهوض بالاقتصاد العراقي.
 
وأشار إلى تحقيق العلاقات الثنائية بين البلدين نجاحات ملموسة على الصعيد العسكري والأمني والسياسي، مؤكدًا أنه حان الوقت اليوم لتطوير تعاون وثيق في المجال الاقتصادي، لافتاً إلى الصادرات الفرنسية للعراق التي تشمل مجالات متنوعة كالتجهيزات الميكانيكية والكهربائية وعقاقير الادوية والمعادن والمنتجات الكيمائية والتجميلية والغذائية مؤكدًا أن هذا يعكس حقيقة المهارة التي تتمتع بها الشركات الفرنسية التي باتت تنشط اكثر فاكثر في العراق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق