بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات.. قصة نجاح صعيدية تحدت العادات والتقاليد

الأحد، 02 ديسمبر 2018 04:00 م
بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات.. قصة نجاح صعيدية تحدت العادات والتقاليد
اجهزة كمبيوتر - ارشيفيه

 

لم تعد العادات والتقاليد عائقا أمام كل من يبحث عن فرصة عمل كريمة في المجتمع، ومع الإصرار والجهد تجد الفرص دائما طريقها إلى التنفيذ على أرض الواقع، هذه الكلمات تلخص تجربة شابة مصرية من الصعيد، لم تلتفت إلي عادات وتقاليد لا تجدي وتمكنت من فرض تجربتها بنفسها على أرض الواقع.

الحديث هنا عن الشابة نانسي خير سامي، تجسيد لقصة نجاح بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأصبحت صاحبة محل لصيانة أجهزة الكمبيوتر وتحقق نجاحا غير مسبوق، بعد التخرج من كلية التجارة بجامعة سوهاج، أرادت أن تعتمد على نفسها لتصبح أول فتاة تخترق العمل في هذا المجال، وذلك بعد حصولها على قرض من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بسوهاج بلغ 185 ألف جنيه، ورغم الصعوبات التي واجهتها بالعمل والمنافسة مع الآخرين نجحت في التوسع وتشغيل عدد من العاملين معها.

قرار لجوء نانسى خير 38 سنة إلي جهاز تنمية المشروعات جاء بعد أن وجدت في نفسها موهبة كبيرة في مجال الكمبيوتر، لذا اختارت العمل في صيانة أجهزة الكمبيوتر، ولأنها فتاة كان ليس بالسهل أن تخوض هذه التجربة وحدها، وبعد أن عرضت الفكرة على أسرتها وشجعوها قررت فورا التوجه إلي جهاز تنمية المشروعات بسوهاج والذي سهل لها الحصول على قرض بمبلغ 185 ألف جنيه على مرحلتين، وبدأت حياتها في افتتاح محل صغير وتوسعت في تلك المجال حتى أبحت تمتلك محلا كبيرا يعمل في صيانة الكمبيوتر وبيعه وبيع الشاشات ومتعلقاته ورغم تعرضها للانتقادات إلا أنها واصلت مشروعها بكل إصرار حتى حققت هدفها.

وأرجعت نانسي الفضل في نجاح التجربة إلي جهاز تنمية المشروعات، والذي سهل لها الحصول على القرض على مرحلتين عام 2010 وحصلت على مبلغ 35 ألف جنيه وعام 2016 وحصلت على مبلغ 150 ألف جنيه، لافتة إلي أنها لم تتردد في التوجه إلى جهاز تنمية المشروعات للحصول على قرض لتبدأ به المشروع، ولم يكن لديها خوف من فشل المشروع بل لديها قناعة تامة أنها ستنجح.

واعتبرت نانسى أن تجربتها في العمل الخاص تدعوها للفخر بنفسها، فرغم الانتقادات التي واجهتها في بداية العمل فلم تلتفت لذلك، علما بأنها فتاة تقف للعمل بنفسها داخل مشروعها، وتواصل عملها بصيانة الأجهزة لفترة قد تصل إلي 10 ساعات يوميا، وتوسعت في المشروع وقررت الاستعانة بعمالة من الشباب والفتيات لصيانة وبيع أجهزة شاشات الكمبيوتر واللاب توب وأيضا الكتابة على الكمبيوتر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق