هل يختبئ أعضاء الحرس الثوري بين الجرحى.. لماذا رفض الحوثيون كشف أسماء مرضاهم؟

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 05:00 م
هل يختبئ أعضاء الحرس الثوري بين الجرحى.. لماذا رفض الحوثيون كشف أسماء مرضاهم؟
ميليشيات الحوثيين اليمنية

تستمر جماعة الحوثي في انتهاكاتها التي ترتكبها بحق الشعب اليمني، من قتل مئات المدنيين من بينهما أطفال ونساء وكبار السن، إلى عمليات دهم واقتحام للمنازل، الأمر الذي وصل إلى حد اقتحام المنشآت العامة اليمنية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية واستقدام عناصر اجنبية وخاصة إيرانية للمشاركة في الحرب، مستغلة الجهود الدولية والأممية للتهدئة.
 
وفي هذا الإطار أكدت مصادر يمنية إخفاء ميلشيا الحوثي بين الجرحى عناصر من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد رفضها تسليم قائمة باسماء من سيتم نقلهم من الجرجى إلى السويد للعلاج.
 
وطبقا لقناة العربية الإخبارية فأن ميليشيا الحوثي وضعت عراقيل أمام مشاركتها في المفاوضات المزمع عقدها في السويد بشأن اليمن، مشيرة إلي أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي وافقا على طلب الجماعة الإنقلابية نقل جرحاهم إلى السويد للعلاج ولكنهم يرفضون الكشف عن الأسماء، الأمر الذي يثير شكوك حول الهدف من عدم الإعلان عن الأسماء.
 
وتماطل الميليشيا الحوثية في الاستجابة لطلب الحكومة الشرعية بحضور الانقلابيين إلى ستوكهولم قبل توجه الوفد الحكومي، حيث أكدت مصادر حكومية يمنية تأجيل المحادثات إلى السادس من الشهر الحالي بدلا من الرابع، فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية أن المفاوضات لم يحدد موعدها بعد، مشيرة إلى أن الترتيبيات جارية لهذا الحدث.
 
ويأتي ذلك في وقت تستمر ميليشيا الحوثى في سعيها في كل الاتجاهات لتدمير اليمن أرضًا وشعبًا، بما تحدثه من دمار بالبنية التحتية فراحت تدمر زهور اليمن، فاتجهت إلى تدمير عقول الطلبة، حيث رصد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أكثر من 70 مليون دولار لدعم التعليم وإعادة بناء المدارس التي تم تدميرها خلال الحرب وذلك لصد كافة المحاولات الحوثية لغزو عقول النشئ ونشر الفكر الشيعي وخلق مشاعر عدائية ضد دول الجوار اليمني في العالم العربي.
 
وكشفت تصريحات وزير الإعلام اليمني الدكتور معمر الإرياني المخطط الحوثي، الذي أكد أن المليشيا الشيعية حرمت أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، ودفعت آلاف منهم إلى حمل السلاح ضد الشعب اليمنى ومؤسساته الشرعية.
 
 
كما قامت ميلشيا الحوثي بتغييرمناهج التعليم لتشويه عقول الأطفال، حيث أشار وزير الإعلام اليمني إلى هذه الخطة الحوثية في ملف التعليم التي تعتبر الأخطر من بين كل ممارسات الحوثيين التى يتم ارتكابها بحق اليمن، حيث تهدف إلى خلق جيل طائفى غارق فى الفكر الشيعى، ورافض لقبول الآخر.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق