مشاورات السويد.. إيران تعلن دعمها والحكومة اليمنية توافق على مطلب الحوثي

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 01:00 م
مشاورات السويد.. إيران تعلن دعمها والحكومة اليمنية توافق على مطلب الحوثي
الأزمة اليمنية
منة خالد

تشهد دولة السويد اليوم الاثنين، أولى مشاورات جمع أطراف الأزمة اليمنية، حول طاولة مفاوضات أعدتها الأمم المتحدة لفض النزاع القائم في اليمن، إذ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، الخميس الماضي، استمرار عمل الولايات المتحدة في حل الأزمة اليمنية في ظل المرحلة الحرجة التي تشهدها. 

بدت مشاورات اليوم كأنها تأخذ مسارها المرجو من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، إذ استعرض أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مع وزيرة الخارجية السويدية مارجو والستروم، والوفد المرافق لها، الترتيبات المتعلقة بالمباحثات. وناقش الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 

ومن ناحية الجانب الإيراني، أعلنت إيران اليوم استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لحل الأزمة اليمنية، ونشرت «سي إن إن» البيان الصادر عن وزارة الخارجیة الإیرانیة، مُفاداه ترحيب طهران ودعمها لـ«بدء الحوار الیمني الیمني في السوید، وحسب البيان، رأت إيران أن المساعي لإنهاء الأزمة والكارثة الإنسانیة في الیمن هي مسؤولیة تاریخیة تقع علي عاتق العالم في الوقت الراهن». 

 

وفي اليمن، أكد مُعمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني وعضو مجلس حكماء شباب آسيا، موافقة حكومة اليمن وقيادة القوات المشتركة للتحالف على طلب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، بتسهيل إجراءات إخلاء عدد 50 من جرحى المليشيا الحوثية إلى مسقط – وهو من شروط الحوثي-  ضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية للتمهيد لمفاوضات السويد.

 

1.
 

وتابع «الإرياني» خلال منشور له على موقع تويتر، أن طائرة تتبع للأمم المتحدة ستصل يوم غدٍ الاثنين إلى مطار صنعاء لإخلاء جرحى المليشيا الحوثية يرافقهم عدد 50 مرافق وثلاثة أطباء يمنيين وطبيب يتبع للأمم المتحدة من صنعاء إلى مسقط بعد استكمال كافة الإجراءات والتنسيقات الخاصة بذلك.

 

 

2
 

وأضاف، أن موافقة الحكومة اليمنية والقوات المشتركة للتحالف تأتي لتسهيل انعقاد المشاورات، وإزالة أي ذرائع يتذرع بها الانقلابيون للتملص من فرص السلام، وتأكيدًا على الرغبة الصادقة من الحكومة والتحالف للوصول الى السلام الشامل والدائم المبني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216، بحيثُ لن يبقى أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة أي اعذار بعد أن قدمت الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية كل ما يمكن تقديمه من اجل الدفع بمسار التسوية السياسية للازمة اليمنية، واذا ما فشلت هذه الجهود فإن "خيار الحسم العسكري سيكون هو الطريق الوحيد لانهاء معاناة شعبنا اليمني".

1
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة