بينهم 81 امرأة وطفل.. الأمم المتحدة تفتتح مركزا خاصا لحماية اللاجئين في ليبيا

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 09:00 م
بينهم 81 امرأة وطفل.. الأمم المتحدة تفتتح مركزا خاصا لحماية اللاجئين في ليبيا
أوضاع اللاجئين في ليبيا

 
بهدف وضع اللاجئين الضعفاء في بيئة آمنة، افتتحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بالتنسيق مع الحكومة الليبية وشركاء الإغاثة، مؤخرًا، مركزًا خاصًا للاجئين في العاصمة الليبية طرابلس.
 
وبحسب ما ذكرته مفوضية شؤون اللاجئين، فإن المرفق يتسع لإيواء ما يصل إلى ألف من اللاجئين، وتم دعمه من قبل الاتحاد الأوروبي ومانحين آخرين.
 
كانت السلطات الليبية سلمت هذا الأسبوع مجموعة أولى تضم 144 لاجئا محتجزا إلى المفوضية، من بينهم 81 امرأة وطفل، يمكثون في المرفق الجديد.
 
تقدم المفوضية وشركاؤها المساعدة الإنسانية للمقيمين في المركز، مثل الغذاء والرعاية الطبية والدعم النفسي الاجتماعي، كما تتوفر مساحات ملائمة للأطفال وموظفين للحماية مكرسين لضمان رعاية اللاجئين وطالبي اللجوء بشكل مناسب.
 
من ناحية أخرى، استمرارا للحملات العسكرية الناجحة التي يشنها الجيش الليبي، لتحرير جميع الأراضي الليبية من الجماعات الإرهابية، نجحت القوات المسلحة الليبية في دحر وطرد فلول بقايا الجماعات الإرهابية المتطرفة «داعش» لأكثر من 400 كم عن مدينة تازربو جنوب غرب البلاد.
 
وفي وقت بات فيه تحرير ليبيا بالكامل من خطر الإرهاب مسألة وقت، دقت المعركة باب جميع المواطنين الليبيين للمشاركة في إعادة الاستقرار للبلاد ودحر كافة التنظيمات التي تستهدف تخريب مؤسسات الدولة، حيث أكد آمر (قائد) منطقة الكفرة العسكرية في ليبيا عميد بلقاسم الأبعج، أن القوات المسلحة الليبية والقوات المساندة لها تبسط سيطرتها الكاملة على المنطقة.
 
وتشير تصريحات المسئول الليبي، إلى أنه لا يوجد فرصة أخرى لداعش في تكرار هجماتها على القرى والبلدات الواقعة تحت حماية القوات المسلحة الليبية، مشيرًا إلى الخسائر التي تكبدتها عناصر داعش المتسللة للبلدة في معركتها الأخيرة ضد الجيش الليبي والتي أدت إلى تراجع قدرات التنظيم الإرهابي المالية والعسكرية.
 
وأوضح آمر منطقة الكفرة العسكرية، أن تلك الخسائر عميد بلقاسم الأبعج هي مقدمة للنهاية للفعلية للتنظيم الإرهابى، حيث يتضح من تبنيه مسئولية الهجوم الإرهابي في خامس والعشرين من نوفمبر الماضى على بلدة تازربو أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
 
وكانت القاهرة، شهدت اجتماعات العسكريين الليبيين، لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية برعاية اللجنة الوطنية المعنية بالملف الليبى قبل أشهر، حيث قال العميد أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إن اجتماعات العسكريين الليبين انطلقت بمشاركة عدد من القيادات العسكرية الليبية، لبحث توحيد المؤسسة العسكرية.
 
كانت القيادات العسكرية الليبية اتفقت على إعادة التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة للجيش الليبى، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا ومدنية الدولة، وضرورة الابتعاد بالمؤسسة العسكرية الليبية عن أية استقطابات سياسية، في حين اقتربت القيادات العسكرية الليبية من الإعلان عن توحيد المؤسسة العسكرية والبدء فعليًا في تفعيل الاتفاق على الأراضي الليبية.
 
وذلك في إطار التحرك للمطالبة برفع حظر التسليح عن قوات الجيش الوطنبي الليبي، حيث جاء تحرك مصر دبلوماسيًا على الصعيد الإقليمي والدولي لحلحلة الأزمة الليبة، وذلك لفك الحظر الدولي عن تصدير السلاح للجيش الليبي، كما تهدف القاهرة من خلال احتضانها لاجتماعات العسكريين الليبيين إلى توحيد المؤسسة العسكرية تحت قيادة واحدة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة