الدوحة متورطة في اغتيال الرئيس اليمني الأسبق.. مر عام وجرائم قطر مستمرة

الإثنين، 10 ديسمبر 2018 09:00 ص
الدوحة متورطة في اغتيال الرئيس اليمني الأسبق.. مر عام وجرائم قطر مستمرة
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

مر عام على مقتل ميليشيات عبد الملك الحوثى، الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، بمنطقة سنحان فى صنعاء، والتمثيل بجثته، لتظهر على السطح بعض المعلومات، التي تؤكد الدعم القطري لميلشيات الحوثيين في اليمن لارتكاب هذه الجريمة، الأمر الذي يؤكد أن قطر تسببت في حالة من عدم الاستقرار في اليمن في السنوات الماضية وذلك بتورطها بشكل كبير في العديد من الصراعات التي تشهدها البلاد.

ولم يخفى على أحد أن هذا الدعم القطري يدخل في إطار رعاية تنظيم الحمدين للتحالف القائم حاليا بين الحوثيين وإخوان اليمن الممثلين في التجمع اليمني للإصلاح، الأمر الذي أدى إلى ترجيح كافة التقارير العربية تورط الدوحة فى اغتيال الرئيس اليمنى السابق، من خلال الدعم الذى توجهه لتلك المليشيات.

وقال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، المعنية بفضح النظام القطري إنه بعد مرور عام كامل على اغتيال الرئيس اليمني الراحل على عبد الله صالح تاركاً خلفه علامات استفهام وتساؤلات عدة أبرزها الدور القطرى فى عملية الاغتيال وبعد أيام قليلة من الاغتيال، كشف موالون لـ"صالح"، أن تنظيم الحمدين وقف وراء عملية القتل بسبب تقارب الرئيس اليمني من المملكة العربية السعودية قبيل الاغتيال خاصة وأنه كان يمتلك ملفات خطيرة تهدد وجود النظام القطرى.

وكشف صالح البيضانى بحسب التقرير الذي بثه مباشر قطر دور تنظيم الحمدين، الذى دعم ميليشيا الحوثى التابعة لإيران، وشدد على ضرورة تصفية الرئيس اليمنى الراحل جسدياً، وتابع: «ظهر خلال الصور التى نقلت للتنكيل بصالح بعد اغتياله وجود أحد أبناء أكبر تجار السلاح اليمنى الذى تربطه علاقات وثيقة بالنظام القطرى ضمن المجموعة التى نقلت جثة "صالح" إلى ضواحى صنعاء لاختلاق قصة مقتله أثناء هروبه وهى المحاولات التى لم تصمد طويلا بعد كشف الحقائق التى أكدت أن الراحل قتل داخل منزله».

وكشف التقرير أن أحد الضباط القطريين تواجد باليمن ومنح أموال ضخمة لبعض القبائل مقابل التزام الحياد تجاه مقتل الرئيس اليمنى، لافتاً إلى هناك ملاحقات قضائية تطارد إيران وقطر والحوثيين لتورطهم فى قتل الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح.

من جانبه أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد استقطب تجمع الإصلاح الإخوانى باليمن للتحالف مع ميليشيات الحوثيين بعد أزعجته انتصارات التحالف العربى الذى تقوده المملكة العربية السعودية، وفتحت قنوات تواصل بين توكل كرمان ومندوب الحوثيين فى إسطنبول.

وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الكاتب اليمنى عباس الضالعى استأجرته الدوحة لنشر الأكاذيب فأطلق بذاءاته تجاه السعودية وحكام الإمارات وسخر نفسه للدفاع عن تنظيم الحمدين وتبييض سمعته الملوثة.

وكان ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني شركاء المكون من 33 جمعية ونقابة يمنية غير حكومية ورابطة المعونة لحقوق الأنسان في نيويوك تقدموا بشكوى إلى مكتب مدعى عام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد مليشيا الحوثي وإيران وقطر لاشتراكهم في ارتكاب جريمة إرهابية في 4 ديسمبر ٢٠١٧، وهي قتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

 
مجموعة "شركاء" اليمنية  أوضحت في بيان لها أن الأطراف الثلاثة قطر وإيران والحوثي "اشتركوا جميعا في تصفية الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ورفاقه، خارج إطار القانون، كما احتفلوا بجريمتهم علانية في وضح النهار، في إطار ممارسة أبشع جرائم الإرهاب والحرب والاعتقالات والتصفيات الدموية للآلاف من كوادر حزب المؤتمر الشعبي العام خاصة واليمنيين عامة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة