كشفها تقرير البنك الدولي.. مصر ضمن الدول الأكبر استقبالا لتحويلات الدولار بالعالم في 2018

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 06:00 م
كشفها تقرير البنك الدولي.. مصر ضمن الدول الأكبر استقبالا لتحويلات الدولار بالعالم في 2018
دولار امريكى - ارشيفية
كتب: مدحت عادل

كشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي، عن خريطة الدول المتلقية للتحويلات في العالم، والتي صنفت مصر ضمن أكبر المتلقين للتحويلات من الخارج بالدولار في العالم بنهاية العام الجاري 2018، بإجمالي 26 مليار دولار مقابل 18.2 مليار دولار في العام الماضي، وذلك بنسبة نمو بلغت 14%، وجاء ضمن تصنيف الدول الأكبر استقبالا للتحويلات كلا من الهند والفلبين والمكسيك ونيجيريا.

وأرجع التقرير معدل النمو المرتفع إلى النمو السريع المتوقع في مصر في التحويلات المالية، وفي المقابل توقع التقرير تراجع التحويلات المالية للأردن بنسبة 1٪ في عام 2018، وأن تنمو التحويلات المالية إلى لبنان بمعدل معتدل يبلغ حوالي 4%.

وتوقع التقرير الصادر عن البنك الدولي تحت عنوان "موجز الهجرة والتنمية"، أن تمثل تحويلات الأموال من الخارج نحو 10.8% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر هذا العام، بدلا من 5.5% في 2017، لتصبح مصر في مركز قيادة الزيادة في معدل تدفق التحويلات من الخارج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالكامل، والتي توقع التقرير أن تسجل نموا بنسبة 9.1% هذا العام.

ترتيب مصر بين دول العالم

وأعتبر التقرير أن تكلفة إرسال التحويلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى من المتوسط العالمي، رغم تراجعها النسبي في 2018، حيث بلغت تكلفة تحويل مبلغ 200 دولار 7% من قيمة المبلغ، وذلك في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بـ 7.4% في الربع الثالث من 2017، في حين سجل المتوسط العالمي في الربع الثالث من الجاري 6.9%، فيما تعتبر التكلفة منخفضة عند تحويل الأموال من دول الخليج إلى مصر، إذا ما قورنت بتحويلات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ذات الدخول المرتفعة إلى لبنان.

ورجح تقرير البنك الدولي، أن يعزز النمو الاقتصادي في أوروبا التحويلات الموجهة إلى المغرب العربي في 2018 بنسبة 8.1% وتونس بنسبة 7.2% بعد عام 2018، ومن المتوقع أن يستمر نمو التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإن كان بوتيرة أبطأ من حوالي 3% بسبب انخفاض أسعار النفط والاعتدال النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.

وشكلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج نقطة تحول كبيرة خلال العام الجاري 2018، والتي حققت معدلات غير مسبوقة بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016، حيث أدي هذا القرار إلي القضاء على التعاملات غير الرسمية للدولار الأمريكي في السوق السوداء وبالتالي جذب السيولة الدولارية إلي المسار الطبيعي داخل الجهاز المصرفي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق