الترامادول مش طاقة.. هذه أضراره التي لا تعرفها وطرق علاج إدمانه

الخميس، 13 ديسمبر 2018 04:00 م
الترامادول مش طاقة.. هذه أضراره التي لا تعرفها وطرق علاج إدمانه
ترمادول
كتب مايكل فارس

يعتقد البعض أن الترامادول من أقوى المسكنات التى يتم استخدامها في الحالات الخطيرة والصعبة والتي من أبرزها الإصابة بالأورام السرطانية الخبيثة أو حالات ما بعد الخضوع للجراحات أو التهاب المفاصل الروماتيزمي أو حالات الإصابة بالأمراض الطرفية، ويستخدمه الشباب للعمل بطاقتهم القصوى ونشاط خلال اليوم لاعتقادهم أنه مصدر مهم للطاقة دون علمهم بمخاطرة التى ستدمر حياتهم.

ويعمل الترامادول على مبدأ رفع  مستويات السيروتونين و النورابنفرين في الدماغ، كما أنه يساهم في التقليل من انتقال الإشارات العصبية المسؤولة عن الإحساس بالألم إلى الدماغ، ويتوافر هذا الدواء على شكل أقراص بشكل أساسي، إلا أنه يستخدم عن طريق الوريد أو العضل أيضاً، ويساهم هذا المسكن في منح الشعور بالراحة والسعادة وهذا هو الدافع وراء استخدامه بطريقة خاطئة الأمر الذى يهدد صحة متعاطية .

من أضرار تعاطي الترامادول بشكل مبالغ فيه هوالشعور بالصداع الشديد، الشعور بوجود آلام شديدة في الجسم، الاكتئاب إضافة إلى التفكير بالانتحار،الرعشة، فقدان القدرة على التركيز، الشعور بضيق في الصدر مع صعوبة في التنفس، مشكلة تقلبات المزاج والتهيج، الشعور بالغثيان وحدوث الإمساك والتقيؤ، إفراز العرق البارد، الشعور بحالة من نقص الطاقة، مع الشعور بالنعاس والرغبة تجاه النوم طيلة الوقت، ظهور الطفح الجلدي، حدوث تسارع في معدل نبضات القلب أو اضطراب فيها، فقدان الشهية وهذا ما يسبب نقصان في الوزن، حدوث انخفاض في ضغط القلب، يسبب حدوث الفشل العضوي في كثير من الحالات، الغيبوبة خاصة عند أخذ جرعة كبيرة.

كيفية العلاج من إدمان الترامادول

هناك مرحلتين للعلاج من إدمان الترامادول، المرحلة الأولى هي إزالة السموم، حيث يتم اللجوء إلى التدخل الطبي لإزالة هذه المادة وبقاياها من جسم الإنسان وذلك منعاً لحدوث المزيد من الأعراض الجانبية والسيطرة على حالة المريض، كما أن التوقف عن تناول هذه المادة بشكل مفاجئ قد يسبب ظهور أعراض جانبية وهذا ما يتطلب اتخاذ إجراء مناسب لذلك، لذا تتم إزالة السموم بصورة تدريجية عن طريق التدخل الطبي أي تقليل جرعة الترامادول بشكل تدريجي.

أما المرحلة الثانية هي العلاج النفسي  إخضاع المريض لبرنامج علاج نفسي شامل، ويكون الهدف من ذلك التعرف على الدوافع الشخصية للإدمان، والعمل على وضع وتطوير إستراتيجيات للتعامل مع هذه الحالة، كما يتضمن العلاج النفسي إجراء أنواع معينة من التمارين إضافة إلى التغذية الشاملة، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات الخاصة بالمريض والعمل على تحسين صحته البدنية والعقلية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق