وداعا لضرب المخدرات.. الداخلية تستعد مبكرا لاستقبال احتفالات رأس السنة (صور)

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 12:00 م
وداعا لضرب المخدرات.. الداخلية تستعد مبكرا لاستقبال احتفالات رأس السنة (صور)
مخدرات - صورة أرشيفية

 
مع أواخر كل عام، وقرب موعد احتفالات رأس السنة الميلادية، يبدأ تجار «الكيف» في الاستعداد مبكرا لاستقبال فعاليات تلك الاحتفالات على مستوى العالم، من خلال جلب كميات وأصناف متنوعة من المواد المخدرة، والتنسيق مع موزعي تلك السموم على الشباب وهي الشريحة الأكثر استهدافا من قبلهم.
 
images (2)
 
وتعد تلك الفترة من أكثر الأوقات صعوبة على رجال الأمن، صائدي «ضباع الكيف»، وتبدأ أجهزة وزارة الداخلية وضع خططها لمواجهة أباطرة المخدرات والتنسيق مع عناصر الجهات الأمنية المختلفة لتوفير المعلومات التي تساهم في توجيه ضربات قاصمة لظهورهم، ووجهت «الداخلية» ضربات أمنية متتالية لتجار المخدرات قبل احتفالات رأٍ السنة الميلادية، وتمكنت من ضبط 1348 قضية إتجار وتعاطي المواد المخدرة، وبلغ عدد المتهمين فيها 1451 متهما.
 
كما تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من خلال التنسيق مع فروعها في المحافظات من ضبط 74 قضية، خلال أسبوع واحد، عبارة عن «إتجار، وتعاطى فى المواد المخدرة»، وبلغ عدد المتهمين فيها 101 متهما، بالإضافة إلى ضبط 238,657 كيلو حشيش وكمية من مخدر الهيروين، و2,315 كيلو من البانجو، و3 كيلو و 520 جرام أفيون، و31 جرام من مخدر الآيس، وكمية من مادة "MDMA" المخدرة وزنت 110 جرام، و40,520 قرص وأمبول مخدرة ومؤثر على الحالة النفسية والعصبية، بالإضافة إلى ضبط 9 قطع سلاح ناري، و1242 طلقة مختلفة الأعيرة، و11 قطع سلاح أبيض.
 
images (1)
 
واستكمالاً لأعمال المكافحة، استهدف قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائى بمديريات الأمن وقوات الأمن المركزى بؤر تجارة المواد المخدرة ومناطق زراعتها، ومنافذ تهريبها على مستوى الجمهورية بعدة حملات أمنية مكبرة، أسفرت جهودها عن ضبط 1274 قضية "إتجار وتعاطى فى المواد المخدرة" بلغ عدد المتهمين فيها 1350 متهماً، وبحوزتهم 208,925 كيلو بانجو، و117,876 كيلو حشيش، وكمية من مخدر الاستروكس وزنت 16,546 كيلو، وكمية من مخدر الفودو وزنت 6,027 كيلو، و10,921 كيلو من الهيروين، و492 جرام أفيون، و61001 قرص مخدر مختلف الأنواع، بالإضافة إلى ضبط 34 قطعة سلاح نارى، و117 طلقة مختلفة الأعيرة.
 
images
 
وتحرص الأجهزة الأمنية على رصد مسارات تجار المخدرات وتوجيه حملات أمنية مستمرة لاستهدافهم، فضلاً عن تفكيك كافة البؤر الإجرامية خاصة التى تتاجر فى المواد المخدرة، بالتوازى مع الحملات الأمنية بمحيط الجامعات والمدارس والأندية الرياضية لمنع بيع المواد المخدرة فى محيطها، ووفقاً لخبراء، فإن مادة «MDMA» المخدرة، من أكثر المواد التى يقبل عليها الشباب، وهو نوع من أنواع المنشطات له تأثير نفسى مشتق من الأمفيتامين، والاسم الطبى له Methylenedioxymethamphetamine، والاسم المختصر «MDMA» أو«إكستاسي»، وهو اسم شائع لهذا النوع من المنشطات وتسمى أيضاً بحبوب النشوة، أو حبوب السعادة، ويتدارج فى الغرب بنفس الاسم، وفى مصر يسمى أيضا بـ«أكسَسة» ويسمى من يتعاطى هذا النوع بـ«مأكسِس».
 
من جانبه، قال اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمني، الأجهزة الأمنية تبذل جهود كبيرة فى الحفاظ على الشباب ومنع وصول المواد المخدرة إليهم، مؤكدا أن الإتجار بالمخدرات جريمة جنائية تستهدف الأرواح، وهى جريمة قديمة الأزل، ووصلت لأدنى معدلاتها حالياً بجهود العيون الساهرة، وتنشط هذه الجريمة فى المواسم والأعياد، ومن ثم تكافحها أجهزة الأمن بقوة، مشدداً على ضرورة إعدام جالبيها من الخارج وناقليها وحامليها والسماسرة وبائعيها وكل من هيآ مكان للتعاطى ولو مجاناً.
 
download
 
وأوضح الخبير الأمنى، أن الجهود الأمنية الكبيرة فى ضبط المواد المخدرة، بمثابة رسالة موجهة لكل أسرة ومؤسسات المجتمع المدنى، بالقيام بوقفة ومساندة موضوعية جادة لأجهزة الأمن، فضلاً عن أهمية التوعية بمخاطر المخدرات إعلامياً ومن خلال الدراما المصرية، فنحن فى حاجة لتوعية واسعة هادفة تحدد مخاطرها ومغبة شراؤها وتعاطيها حتى وصولوا لمرحلة الإدمان أو الانتحار أو قتل الأم أو الأب والزوجة بحثاً عن مال للشراء، ويلزم المتابعة اللصيقة من الأسرة المصرية لأطفالها وشبابها ولا يتركون صيداً سهلا لرفقاء السوء، ومن الثابت جنائيا أن الاتجار بالمخدرات توأم للاتجار غير المشروع للأسلحة النارية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق