ما حقيقة "تعذر الوصول على الخادم" على فيس بوك

السبت، 15 ديسمبر 2018 04:00 ص
ما حقيقة "تعذر الوصول على الخادم" على فيس بوك
اشاعات الفيس بوك
نرمين ميشيل

أصبح السوشيال ميديا سلاح ذو حادين ولغة هامة لمختلف الأعمارعلى مواقع التواصل الاجتماعى وكثيرآ ما يصبح تأثير بالسلب |أو الأيجابى على  المجتمع ومنها ايضآ تقوم على شهرة اصحبها أو تقوم على بعمل الكير من المشكلة لومن أبرز الاشاعات التى انتشرت خلال الفترة الأخيرة أشاعة النكز والخادم التى تحدث عنها جمهور مواقع التوصل الأجتماعى  " الفيس بوك " التى احدتث كتير من الجدل .

47575615_2269777909924519_4128156109162676224_n
 

وقالت الدكتورة هناء عبد العزيز أستاذ الفلسفة بكلية أداب جامعة حلون أنه  سرعة نفل الاشاعات أصبح تزداد فى عصرنا الحالى نظرا لتطور وسائل التواصل الاجتماعى ومع الاسف نجد انها تعتمد على مستخدمى الفيس بوك وغيره من الوسائل لزيادة انتشارها لتفاجئ بعدها بأن اشخاص تعرفهم على درجة من الثقافة والوعى ينساقون ورائها ويتناقلوها بدون لحظة تفكير واحدة .

وأضافت دكتورة الفلسفة فى تصريح خاص يوجد لدينا مثال انتشر على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " وهو شائعة توقف الخدمة المجانية للفيس بوك وتعطل صفحات المستخدمين وظهور رسالة مفادها انه تعذر الاتصال بالخادم ولكى يتم تفعيل الصفحة على المستخدم ان يطلب النكز poke من اصدقائه .

48373637_196748027939686_7086703000541986816_n

وتشير د. هناء  الى أن البداية كانت المسألة مجرد دعابات وكوميكس كوميدية يتبادلها الناس الى أن ظهرت رسالة على لسان مارك مؤسس فيس بوك تطلب من الشخص إعادة أرسالها لأكبر عدد من أصدقائة لاستمرا الخدمة وهنا حدث الصراع المحموم الذى وقع فيه الكبار والصغار مع الاسف.

وفى النهاية الأمر  كذبت أدارة " فيس بوك " الاشاعة السخيفة مؤكدة أنها تقوم بأجراء تطوير للموقع وقد يحدث تعذر لفتح " الفيس بوك " ولكن الفيس بوك مجانى وسيظل مجانى كما تعهد مارك على نفسه و نجد ايضآ أن الاشاعة أصبحت فى ظل وسائل التواصل الاجتماعى سهلة الانتشار مهما كانت غير منطقية ومهما كان ناقلها وعلى مستخدمى تلك الوسائل عدم الانسياق ورائها لانهم بهذا يلعبون دورا كبير ا فى نقلها.

Capture
 

وترى دكتورة الفلسفة ان بالكثير من المشكلات التى أرقت المجتمع عبر عصور متلاحقة كان اساسها اشاعة أطلقها أحد الاشخاص ولا ندرى هل تكون مقصودة بهدف توجيه المجتمع والناس فى اتجاه معين ام انها تكون خالية من الغرض والا أنه من المستبعد جدآ ان تكون بلا هدف الا ان قوة أنتشار الاشاعات تعتمد على الشريحة التى تأثرت بها أو تناقلتها ففى الماضى كان يروج التجار لاختفاء سلعة ما من الأسواق بسبب نقص الانتاج او غيره أو زيادة سعر سلعة ما عما قريب ويبدأ الناس فى تصديقها ويتسابقون على شرائها وهكذا يحقق هؤلاء التجار مكاسب خيالية من مجرد أشاعة.

وتوضح دكتورة الفلسفة أن أمثلة ذلك كثيرة وكلها تعتمد على قلة الضمير من طرف مطلقى الأشاعات وقلة الوعى من الناس التى تصدقها وتتناقلها دون وعى لما سوف تحدثه من بلبلة وعلى وسائل الأعلام المختلفة أن تساعد فى توعية الناس بخطورة ذلك وان لا تقع هى نفسها فريسة لها لان الأشاعات قادرة على أفساد المجتمع وهدم استقراره وهذا أمر غير مقبول وينبغى علينا التصدى له بقوة وحسم من الجهات المختصة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق