لعلاج آلام الثدي.. عليكِ اتباع تلك الخطوات وتحديد نوعها

الأحد، 16 ديسمبر 2018 08:00 ص
لعلاج آلام الثدي.. عليكِ اتباع تلك الخطوات وتحديد نوعها
آلام الثدى

تتعرض النساء لفترات مرضية، تتسبب في آلام الثدي، وهو الأمر الذي لا يعني إطلاقا وجود سرطانات، لكن هناك أسبابا أخرى.

بحسب موقع  breast cancer care  البريطاني، فإن هناك آلاما للثدي مرتبطة بالدورة الشهرية، حيث تشعر العديد من النساء بعدم الراحة والانتفاخ في كل الثديين أسبوعًا أو ما يقارب ذلك قبل دورتهما.

الدورة الشهرية

ويمكن أن يختلف الألم من خفيف إلى حاد، كما يمكن أن يكون الثدي مؤلمًا عند اللمس، وقد تشعر بالألم والحرق أو التمزق أو الطعن أو الشعور بالضيق به، وعادة ما يؤثر الألم على كل الثديين ولكن يمكن أن يؤثر على ثدي واحد فقط، وقد ينتشر أيضًا إلى الإبط وأسفل الذراع والكتف.

ويرتبط ألم الثدي الدوري بتغير مستويات الهرمون خلال الدورة الشهرية، وغالبًا ما يزول الألم بمجرد بدء الدورة.

 

 
وفي بعض النساء، سيزول هذا النوع من الآلام من تلقاء نفسه، لكنه يمكن أن يعود، وعادة ما يتوقف بعد سن انقطاع الطمث، على الرغم من أن النساء اللواتي يتناولون العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن يعانين أيضًا من ألم في الثدي.

أسباب أخرى بعيدة عن السرطانات

وسائل منع الحمل

يرتبط ألم الثدي بالبدء في تناول أو تغيير وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمونات.

أورام الثدي الحميدة (غير السرطانية)

الجراحة السابقة للثدي

إصابة في الثدي

أثر جانبي من العلاج بالعقاقير، مثل بعض العقاقير المضادة للاكتئاب وبعض العلاجات العشبية مثل الجينسنج.

التوتر والقلق.

وغالبا ما يختفي ألم الثدي غير الدوري من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، ويحدث هذا في حوالي نصف النساء اللاتي يتعرضن له.

 

 
 علاج آلام الثدي

 

طرق علاج آلام الثدي

في الغالب هي نفس العلاجات سواء كانت للدورية منها أم غيرها، وتشمل إتباع نمط حياة صحي يشمل على:

تناول نظام غذائي قليل الدسم

زيادة كمية الألياف التي تتناولها

 تقليل الكافيين والكحول

حمالة الصدر مناسبة

يمكن أن يساعدك ارتداء حمالة الصدر الداعمة أثناء النهار وخلال أي نشاط بدني وفي الليل.

الاسترخاء والعلاجات التكميلية

وجدت بعض النساء أن علاج الاسترخاء مفيد في الحد من أعراض آلام الصدر الدورية، وكذلك العلاجات التكميلية الأخرى مثل الوخز بالإبر والعلاج بالروائح.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق