ننشر أقوال محافظ القاهرة في قضية تخابر «مرسي» مع قطر

الثلاثاء، 05 يناير 2016 01:19 م
ننشر أقوال محافظ القاهرة في قضية تخابر «مرسي» مع قطر

س: متي توليت؟
13 أغسطس 2013.

س: ما معلوماتك عن المعتصمين في رابعة خلال فترة يونيو حتي أغسطس 2013؟
ج: حلف اليمين الخاص بي كان يوم 13 أغسطس 2013، وفي يوم 14 كان أول يوم لي عمل، وهو يوم فض رابعة، ويوم 15 ذهبت لزيارة الميدان وكان فيه آثار من البلوكات الخرسانية، وأرصفة مخلوعة وأشولة من الرمال بأماكن متفرقة.

وبمجاور مسجد رابعة كان هناك مبني عليه آثار احتراق، وكتابات بخط اليد، وأيضًا في مباني في تقاطع شارع الطيران مع طريق النصر، وكان هناك كسر في أعمدة الإنارة وكسر في الأشجار، وأيضًا في مدرستين بالمنطقة قمت بزيارتهم وكان بهما نفس الآثار الملحقة بالمباني الأخرى، وكان بها فصول متدهورة و«التخت» مكسورة، وعلمت أن أحد المدارس كانت تستغل لإعداد الطعام، كما كان هناك آثار للمياه الغزيرة في الشوارع نتيجة أعمال الإطفاء.

وفي هذا اليوم تم التكليف بإعادة المكان إلي طبيعته، والذي قام بهذه الأعمال كانت القوات المسلحة، وجهاز تعمير القاهرة الكبرى، وجهة من جهات إدارة التعليم، واستكملت الأعمال عن طريق مؤسسة مصر الخير، ومؤسسة تكاتف.

س: متى توجهت إلي معاينة الاعتصام ؟
ج: الساعة 10 صباحًا يوم 15 أغسطس.

س: ما الحالة التي كانت عليها تلك الطرق ؟
ج: معظم الأرصفة متلفة ووجود مياة غزيرة نتيجة عمليات الإطفاء.

س: ما الحالة التي كانت عليها المزروعات؟
ج: كانت مدمرة بالكامل.

س: ما حالة أعمدة الإنارة ؟
ج: كانت معظمها مكسورة، وأخرى مائلة وغير صالحة للاستعمال.

س: ما هي الحالة التي كانت عليها المنشآت؟
ج: المسجد كأنه عليه آثار الحريق، ومحتوياته محروقة بالكامل، وكان محتاج إلى إعادة التأهيل من جديد، وكذلك القاعة الملحقة به والحوش الخاص بالمسجد كان مدمر بالكامل وملقي به بقايا الخيام والملابس والبطاطين.

س: هل تستطيع تحديد حدود المنطقة التي كان بها الاعتصام؟
ج: في تقديري 1 كيلو في كل اتجاه من الأربع اتجاهات الموجودة بالشارع، وكان الأكثر بشارع النصر من شارع الطيران.

س: هل الآثار الناتجة عن وجود الاعتصام أم عن فضه؟
ج: جزء من الآثار موجودة نتيجة الاعتصام وجزء آخر نتيجة فضه.

س: ما سبب قيام المعتصمين بتلك الأفعال التي نجم عنها التلفيات المنوه عنها؟
ج: المعتصمون كانوا عاملين سواتر لحمايتهم، ولكن لا أعلم الظروف التي أدت إلى التلفيات التي لحقت لأعمدة الإنارة.

س: حال المعاينة التي قمت بها للمكان، هل كان يمكن لوسائل النقل العامة والخاصة السير فيها؟
ج: لا طبعا.

س: ما هي الطرق التي كان يتعذر بها سير النقل العام والخاص فيها؟
ج: طريق النصر، وشارع الطيران، وذلك من خلال مشاهدتي للمكان قبل فض الاعتصام، ولكن بعد الفض كان هناك فترة حوالي أسبوع أو عشر أيام تعذر فيها المرور بشكل طبيعي لازالة الإشغالات والتلفيات بالمكان.

س: من هي الجهة التي قامت بإصلاح المنطقة وإعادتها إلي طبيعتها؟
ج: الأشغال العسكرية بالقوات المسلحة، وجهاز تعمير القاهرة الكبرى، وجهة من جهات إدارة التعليم، واستكملت الأعمال عن طريق مؤسسة مصر الخير، ومؤسسة تكاتف.

س: هل تستطيع تحديد إجمالي تكاليف إصلاح تلك المنطقة؟
ج: كل جهة من الجهات المذكورة من المؤكد أنها تمتلك سجلات بالتكاليف التي أنفقتها على المنطقة، وممكن الرجوع إلى كل جهة على حدى.

س: هل توجد مناطق أخرى قمت بمعاينتها كان بها اعتصامات؟
ج: كان هناك شارع خلف مسجد رابعة العدوية، وكان موجود به نفس التلفيات والضرر اللاحق بالميدان نفسه.

وردًا على الأسئلة الموجهة إلى الشاهد، من المحامي علاء علم الدين، الدفاع الحاضر عن المتهمين، قال الشاهد: «أنا أتحدث عن ما رأيته من خلال معاينتي للمكان بعد الاعتصام وفضه، وأنا أتحدث بصفتي كمحافظ القاهرة».

س: هل بإمكانك الجزم بما إذا كانت تلك التلفيات التي شاهدتها قد تعمد المعتصمين إحداثها ام كانت أمر اعتيادي؟
ج: لا أعلم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة