حتى الآن.. القمة العربية فى تونس بدون سوريا والأسد

الخميس، 20 ديسمبر 2018 09:00 ص
حتى الآن.. القمة العربية فى تونس بدون سوريا والأسد
بشار الأسد يستقبل البشير فى دمشق

 
كشفت مصادر عربية مطلعة، أنه حتى الآن لم يتم حسم مسألة عودة سوريا إلى مقعدها المجمد فى جامعة الدول العربية منذ نوفمبر 2011.
 
وكانت تقارير إعلامية قد زعمت أن تونس ترتب لتوجيه الدعوة للرئيس بشار الأسد لحضور القمة العربية المقرر عقدها فى تونس مارس المقبل، الا أن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، نفى فى تصريحات إذاعية أمس الثلاثاء، هذه الأنباء، وقال أن "تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات"، مشيراً إلى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، قائلا: ''هم من يقررون وليست تونس من تقرر''.
 
وقال المصدر العربى لـ"صوت الأمة" أن الدعوات لحضور القمة العربية هو أمر تختص به جامعة الدول العربية، لاسيما وأن مؤتمر القمة عادة يسبقه اجتماعات لوزراء الخارجية، مما يعني أنّ قرار عودة سوريا من عدمه ليس قرارًا أحاديًا تتخذه الدولة المستضيفة، وإنما يخضع لمبدأ التشاور والموافقة داخل مؤسسات العمل العربي المشترك.
 
وفى الوقت الذى أكد فيه مصدر خليجى أن هناك ضغوطاً يمارسها النظام السورى بالتنسيق مع إيران وروسيا للمارسة الضغوط الإعلامية بشأن عودة سوريا لمقعدها المجمد، ودعوة الأسد للقمة العربية، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في الرئاسة التونسية، قوله أن هناك تنسيقا بين عدد من الدول العربية، بينها تونس والجزائر، لتقديم مقترح لرفع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وأن الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، سيجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان، بشأن دعوة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى القمة العربية في تونس التي ستعقد في مارس المقبل.
 
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قام، الأحد الماضي، بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، حيث عقد خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق