هل يعتزم الديكتاتور أردوغان اجتياح شمال سوريا؟.. وزير الخارجية التركي يجيب

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 10:00 ص
هل يعتزم الديكتاتور أردوغان اجتياح شمال سوريا؟.. وزير الخارجية التركي يجيب
وزير الخارجية التركي ،مولود جاويش أوغلو

يبدو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مصمم على اجتياح الاراضى السورية ،حيث قال وزير الخارجية التركي ،مولود جاويش أوغلو، إن بلاده عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات شمالي سوريا في أقرب وقت ممكن
 
وأوضح جاويش أوغلو،وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية، الثلاثاء أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على استكمال اتفاقهما بشأن مدينة منبج السورية، بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأميركي من سوريا.
 
وبموجب خارطة طريق منبج، اتفقت تركيا والولايات المتحدة على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بالكامل من المدينة. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية.
 
ونسبت شبكة "سي.إن.إن. ترك" إلى جاويش أوغلو قوله، إنه سيسافر إلى روسيا لبحث عملية الانسحاب خلال الأيام المقبلة.
 
وقالت تركيا هذا الشهر إنها ستشن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات، في وقت رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ، الأسبوع الماضي، بسحب قوات بلاده من سوريا.
 
وكانت  الولايات المتحدة قد أعلنت سحب كل قواتها من شمالي سوريا، الأمر الذي دفع أنقرة لتأجيل خطتها للقيام بعملية عسكرية في منطقة شرق الفرات. 
 
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس أردوغان والرئيس الأميركي ،ترامب، اتفقا خلال اتصال الأحد الماضي، على التنسيق بينهما لتفادي فراغ في سوريا، في ضوء الانسحاب الأميركي.
 
وتدعم واشنطن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، في حين تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه بأنه منظمة إرهابية.
 
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد تغزل فى نظيره التركي، رجب طيب أردوغان،وذلك في محاولة جديدة لتبرير قراره المفاجئ بسحب قواته من سوريا.
 
وزعم أردوغان أنه "سيجتث" تنظيم داعش، في وقت لاتزال الإدارة الأميركية تعاني من تداعيات هذه الخطوة، فقد صب الرئيس الأمريكى جام غضبه على وزير الدفاع، جيم ماتيس، الذي كان قد انتقد سياسيته الخارجية.
 
وفي تغريدة على تويتر منتصف ليل الأحد الأثنين، قال ترامب إن "أردوغان أبلغني بقوة أنه سيجتث كل ما تبقى من داعش، وهو الرجل القادر على فعل ذلك"، مضيفا أن "قواتنا عائدة إلى الوطن!".
 
وكان ترامب أعلن، وبشكل مفاجئ الأربعاء الماضي، عزمه سحب القوات الأميركية من سوريا، في قرار مثّل تحولا في السياسة الأميركية في المنطقة، واعتبرته قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيّا "طعنة في الظهر".
 
واتخذ ترامب هذا القرار عقب مكالمة هاتفية مع أردوغان، الذي هدد بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم داعش.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق