2018 عام عودة حقوق المرأة.. بماذا علقت وكيلة «القوى العاملة بالبرلمان»؟

تفعيلًا لاهتمام الدستور بالمرأة وتشديدات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاهتمام بحقوق المرأة لدورها الفاعل في المجتمع وباعتبار أنها نصف المجتمع، فكان لزامًا تقييم أداء مؤسسات الدولة في التعامل مع هذا الملف الهام خلال عام 2018، والذى يوصف بأنه عام وصول الحق لمستحقيه من نساء مصر.

 

وتنص المادة رقم (11) من الدستور، على أن: تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأه والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور. وتعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلا مناسبًا فى المجالس النيابية، على النحو الذى يحدده القانون، كما تكفل للمرأة حقها فى تولى الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا فى الدولة والتعيين فى الجهات والهيئات القضائية، دون تمييز ضدها. وتلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل. كما تلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجًا.

 

النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة، أشادت بجهود المجلس القومي للمرأة خلال عام 2018، مؤكدة دور المجلس في تحسين أحوال المرأة ودعمها في مختلف المجالات، مشيرة إلى فاعلية الحملات التي أطلقها المجلس، وخاصة حملة صوتك لمصر بكرة، لتثقيف الناخبات بأهمية الإدلاء بصوتهن الانتخابي في انتخابات الرئاسة، والتي أنتجت نسبة مشاركة من المرأة جيدة للغاية.

 

ونوهت وكيلة القوى العاملة، إلى أن المرأة خلال عام 2018، شهدت نجاحات عديدة، ومنها توليها للمناصب القيادية بالأجهزة التنفيذية بالدولة.

ولفتت إلى أن المجلس القومي للمرأة، كان له دور في تخريج 28 طالبة كأول دفعة من الماجستير الفني للنوع الاجتماعي بجامعة القاهرة، وكذلك 35 فتاة ببرنامج سيدات يقدن المستقبل للإرشاد والتأهيل للقيادة ومناصب صنع القرار، وأيضا 54 مستفيدة من برامج تنمية مهارات العاملين بالمجلس القومي للمرأة.

وشهدت الانتخابات البرلمانية والرئاسية في نسختيها بعد ثورة 30 يونيو 2013، اقبالًا كثيفًا من النساء من مختلف الأعمار لللإدلاء بأصواتهن وصنع القرار السياسي خلال السنوات القليلة الماضي وهو ما جعل المرأة المصرية تمتك قوة تصويتية سيكون من المهم لكل سياسي أن يعمل لها حساب بعكس ما كان قبل ذلك لما تكن فاعلة في الأنشطة السياسية والاجتماعية التى تصنع مستقبل الأجيال الحالية.