عن طريق هيئة الاستثمار والإنماء العربي الزراعي..

قريباً.. 100 ألف فدان جديدة تدخل المساحات الزراعية بـ5 محاصيل أهمها القمح

الثلاثاء، 01 يناير 2019 10:00 م
قريباً.. 100 ألف فدان جديدة تدخل المساحات الزراعية بـ5 محاصيل أهمها القمح
الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب ــ محمدأبو النور

أعلن الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن موافقة مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في اجتماعه (الأحد) الماضي، على المساهمة في مشروع لإنتاج اللقاحات والأمصال البيطرية في مصر.
 
وأشار مستشار وزير الزراعة، وممثل جمهورية مصر العربية في مجلس إدارة الهيئة، إلى أنه تم خلال الاجتماع الذي عُقد في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة محمد بن عبيد المزروعي، الموافقة على مساهمة الهيئة في مشروع لإنتاج اللقاحات والامصال البيطرية بمصر.
 
وأوضح «نصار»، أن الهيئة تقدمت لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أيضاً بطلب من أجل تخصيص مساحة 100 ألف فدان، في إطار المشروع القومي لاستصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان، لزراعتها بمحاصيل القمح والذرة وفول الصويا والبرسيم والبطاطس.
 
محمد بن عبيد المزروعي
الشيخ محمد بن عبيد المزروعي

500 ألف فدان جديدة للرقعة الزراعية
من ناحيته، أكد الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أنّ هذا خبر سار ويشيع الفرح والبهجة والسعادة، على النطاق الزراعي في بداية الأيام الأولى للعام الجديد 2019، وهو خطوة وقفزة جيدة،ونحن نفرح ونسعد باستصلاح ولو فدان واحد فقط، فما بالنا بـ 100 ألف فدان سيتم استصلاحها، وإضافتها للرقعة الزراعية بكميات إنتاج هائلة، للاستهلاك المحلي والتصدير.

وسوف تتضاعف المساحة والإنتاجية إلى حوالى 500 ألف فدان إذا كانت زراعتها عن طريق الصوبات الزراعية، وسوف توفر فرصة كبيرة لتشغيل الأيدى العاملة.

حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين

حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين

 

مساحات زراعية ومحاصيل وفرص عمل
«هذه المساحات فرصة جديدة ومضافة إلى الرقعة الزراعية».. بهذه الكلمات تحدّث الحاج ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزى. وأضاف أن مساحة 100 ألف فدان تدخل حيز ونطاق الزراعة المصرية هو خير للفلاحين والمزارعين وللإنتاج الزراعى، على المستويين المحلى والتصدير وسيكون الخير للجميع من يستثمر، ومن يعمل ومن يزرع ومن يصدّر.
 
وتابع: وستكون مئات بل آلاف من فرص العمل لكل المنظومة الزراعية والتصديرية، لاسيما وأن الاستثمار الزراعى يحتاج فى جميع مراحله إلى التمويل وخاصة فى بداية الاستصلاح والاستزراع، لأنه يتطلب آلات ومعدات وأجهزة الرى الحديثة والمحورية، والجرارات العملاقة والشاحنات وسيارات النقل، ومولدات الكهرباء وشبكات الطاقة سواء كانت عن طريق الرياح أو الطاقة الشمسية، وعلى أحدث النظم الحديثة فى الزراعة، وكل ذلك لصالح مصر والمصرييين.
 
الحاج ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى
الحاج ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى
 

10 أضعاف الزراعات المكشوفة
هذه فرصة زراعية واستثمارية واقتصادية عظيمة، عندما يتم تخصيص الأرض وزراعتها وظهور إنتاجيتها، بهذه الكلمات الموجزة، تحدّث لـ« صوت الأمة» الدكتور محمد عبد الرحمن السعيطي، رئيس المجلس القومي للتنمية الزراعية وشئون المصدرين.

الدكتور محمد عبد الرحمن السعيطي
الدكتور محمد عبد الرحمن السعيطي
 
وأكد أن هذه المساحات إضافة ورقمٌ جديد للمساحة الزراعية المصرية، لاسيما وأنها ستكون استصلاحاً واستزراعاً بتكنولوجيا الزراعات الحديثة، من حيث الري والإنتاج والإعداد للسوق المحلي والتصديري، وسوف تتضاعف قيمتها الزراعية والاقتصادية عندما تكون عن طريق الزراعات المحمية، التي تعطى أضعافا مضاعفة تصل لعشرة أمثال الزراعة المكشوفة، كما ستفتح فرص عمل بعشرات الآلاف في حالة وصول هذه الأراضي لمرحلة الإنتاج.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق