خسائر الحوثي بالجملة خارج مناطق الهدنة.. مكاسب يمنية على طاولة المفاوضات القادمة

الجمعة، 04 يناير 2019 12:00 ص
خسائر الحوثي بالجملة خارج مناطق الهدنة.. مكاسب يمنية على طاولة المفاوضات القادمة
مليشيا الحوثي

في مؤشر واضح على تكبد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن خسائر موجعة خارج المناطق التي تدخل ضمن اتفاق السويد الذي تم توقيعه في الفترة الماضية، قُتل عددًا من عناصر مليشيا الحوثي، بنيران قوات الجيش اليمني، شمالى مدينة تعز جنوبى غرب البلاد.
 
وأسفرت المواجهات التي اندلعت عقب محاولة مجموعات من المليشيا التسلل إلى شارع الأربعين وأحياء "كلابة" و"كمب الروس" "والزنوج" شمالى المدينة، عن خسائر في صفوف الميليشيات المتمردة.
 
وبحسب الموقع الرسمى للجيش اليمنى "ستمبرنت" رصدت قوات الجيش المحاولة وتمكنت من إفشالها بعد أن أجبرت عناصر المليشيا على الفرار، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوفها، مؤكدًا أن الجيش اليمني، تمكن من تحرير مواقع جديدة من قبضة مليشيات الحوثى فى جبهة الشامية شمال غرب محافظة صعدة.
 
وفى تصريح أوردته قناة "العربية" الإخبارية، قال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي- إنه تم شن هجوم عنيف بدعم وإسناد من التحالف على مواقع مليشيات الحوثى فى كافة المحاور الثلاثة لجبهة الشامية، مضيفًا أن تحرير قرية الشط وجبل وشعب العومانى وقهرة الشق وجبل القويد قد تم، لكن ما زالت المعارك مستمرة وسط تقدم ثابت لقوات الجيش.
 
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تواصل فيه ميليشيات الحوثى خروق وقف إطلاق النار فى مدينة الحديدة ومحيطها، إضافة إلى عدم فتح ممرات إنسانية ومحاولة الالتفاف على اتفاق الانسحاب من الحديدة وموانئها.
 
وكان الجنرال باتريك كاميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار فى الحديدة غربى اليمن قد ترأس أمس الثلاثاء، اجتماعا للجنة الثلاثية من أجل تنسيق إعادة الانتشار، حيث ضمت ممثلين عن الحكومة الشرعية والحوثيين.
 
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، قد قال أن الميليشيا الانقلابية لم توافق على اتفاق الحديدة إلا بعد أن وصلت نيران قوات الشرعية مدعومة بالتحالف إلى عمق معاقلهم في الحديدة ، لافتا إلى أن اتفاق الحديدة ايجابي في جوانبه المتعددة إذا ما مضت الأمم المتحدة في تنفيذه وفقاً لبنوده.
 
وتابع عبد ربه، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية ، خلال لقاءه بأعضاء مجلس النواب بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك ونائب رئيس مجلس النواب اليمني محمد علي الشدادي ، :"أن الاتفاق يفضي في المحصلة إلى خروج الميليشيا الحوثية وتسليم الحديدة بطريقة سلمية إلى السلطات المحلية الشرعية وقوات أمنها وفقاً لنصوص القانون الدولي و قرارات مجلس الأمن والقانون اليمني الذي يعطي السلطات الشرعية الحق الحصري والمطلق في إدارة المحافظة والموانئ، وبهذا فإننا ننظر للاتفاق بأنه مستلهماً من نصوص قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ولأننا بكل وضوح لن نقبل بأي حلول خارج عن المرجعيات الثلاث الثابتة"
 
وأضاف الرئيس اليمني، "لقد حرصنا في مشاورات السويد أن يكون الجانب الإنساني هو عنوان هذه المشاورات العام، من أجل التخفيف عن حياة شعبنا الذي تضرر من جراء الحرب وآثار الانقلاب المشئوم".
 
وتابع عبدربه "جعلنا من ملف المعتقلين والأسرى ورفع الحصار عن تعز وفتح الممرات الإنسانية وإيصال الإغاثة الإنسانية إلى كل المحافظات وإيقاف نهب الميليشيات لموارد الدولة لتصب في مصلحة رواتب كافة الموظفين في كل اليمن وفتح مطار صنعاء وخروج الميليشيات من الحديدة كل ذلك وضعناها أولوية في مشاورات السويد".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة