الفصائل المتناحرة تشعل شمال سوريا.. تفاصيل أحدث اشتباكات بين خصوم " الأسد"

الجمعة، 04 يناير 2019 11:00 م
الفصائل المتناحرة تشعل شمال سوريا.. تفاصيل أحدث اشتباكات بين خصوم " الأسد"
جانب من أحداث سوريا

 
كشفت مصادر محلية سورية عن احتدام الاشتباكات بين فصائل معارضة متناحرة شمالى غرب سوريا فى أحدث مواجهات بين خصوم الرئيس السورى بشار الأسد.
 
وقال مقاتلون من المعارضة المسلحة وسكان لرويترز عبر الهاتف إن هيئة تحرير الشام، التى تنتمى لتنظيم القاعدة، شنت هجوما على بلدات خاضعة لسيطرة حركة نور الدين زنكى المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير.
 
وقالت الجماعة التى انتزعت السيطرة على مدينة دارة عزة فى محافظة حلب، إن الهجوم رد على كمين أدى إلى مقتل خمسة من مقاتليها. وألقت باللوم على حركة نور الدين زنكي.
 
وتفصل الخلافات الايديولوجية المقاتلين المتشددين عن جماعات وطنية فى الجيش السورى الحر تجمعت تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير التى حصلت على دعم تركيا.
 
وقال مصدر بالمعارضة إن انتزاع السيطرة على مدينة دارة عزة سيعزز موقف تحرير الشام فى محادثات سرية مع تركيا التى لها وجود عسكرى قوى فى المنطقة الشمالية وتريد تشديد قبضتها على المنطقة.
 

من جانب آخر كان رئيس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدى قد نفى وجود أى قاعدة عسكرية أمريكية فى العراق، قائلا أن " الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قام بزيارة قاعدة عسكرية عراقية يتواجد فيها بعض الجنود الأمريكيين"،حسبما أفادت قناة "العربية الحدث" الإخبارية.

وتأتى تصريحات رئيس الوزراء العراقى فى الوقت الذى تواصل فيه قوات تركية، وأخرى من المعارضة السورية تدعمها أنقرة الاستعداد لدخول مدينة منبج الحدودية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أقدم على  زيارة مفاجئة  إلى العراق استمرت بضع ساعات، للمرة الأولى منذ انتخابه، وأعلن البيت الأبيض أن السبب وراء الزيارة تفقد جنوده، وأعقاب قرار سحب قواته من سوريا.
 
لكن في بلد كالعراق حيث الانقسامات كبيرة حيال الدور الأمريكي منذ غزو الولايات المتحدة للبلاد في العام 2003، فإن أسئلة كثيرة تدور بشأن الزيارة، وكذلك انتقادات.
 
وكانت الزيارة مفاجئة إلى حد سريان تكهنات بأن السلطات العراقية لم تكن على علم بالزيارة، خصوصا أن ترامب لم يلتق أيا من الرئاسات الثلاث. وكان هناك استغراب شديد لبيان الحكومة العراقية التي بررت عدم عقد لقاء بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والرئيس الأميركي بـ"تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء"، واقتصر الأمر على محادثة هاتفية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة