جماعة منحرفة عن صحيح الدين.. داعية سلفي يكشف عوار منهج الإرهابية

الإثنين، 07 يناير 2019 06:00 م
جماعة منحرفة عن صحيح الدين.. داعية سلفي يكشف عوار منهج الإرهابية
الإخوان الإرهابية - أرشيفية

 
لاتزال حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية تتكشف يوما بعد يوم، ويتأكد بهتان أقوالهم، وبطلان منهجهم، وكفر عقيدتهم، تحيط بأفكارهم الشبهات من كل حدب وصوب، فالعنف وسيلتهم، وتدمير الأوطان بغيتهم، ينكرون على الأمم دينهم وعقيدتهم، ويطلقون لحاهم تعبث في الأرض فسادا، يحصدون الأرواح بإسم الدين وهو من براء، لا انتماء يجمعهم سوى مصالحهم الشخصية ولو على حساب أوطانهم.
 
كثير هم من انشقوا عن تلك الجماعة الإرهابية بعدما تأكد لهم كذب مقصدهم، وضعف منهجهم، وضلال قادتهم، ليتولوا الكشف عن خبايا وفساد معتقدهم، محذرين الشباب من الانسياق وراء كلامهم المعسول، فظاهره الرحمة وفي باطنة العذاب والهلاك والدمار، وتسعى مؤسسات الدولة الدينية خلال السنوات القليلة الماضية إلى تحصين العقول من ضلالهم، وتوعية الشباب بمخاطرهم.
 
شبهات عدة تحيط بفكر الجماعة، كشفها الداعية السلفى، حسين مطاوع، فاتحا النار عليهم، موضحا أنه منذ أسس حسن البنا جماعة الإخوان وجعل المبدأ العام لها  لا خير إلا ما جاء عن طريق جماعتنا ولا حق إلا ما وافق منهج إمامنا حسن البنا، قائلا: «إن هذه الجماعة باختصار جماعة منحرفة عن صحيح الإسلام ، حيث يعتبرون أنفسهم أنهم جماعة المسلمين، وأنهم الصفوة المختارة التى فهمت حقيقة الدين, وملكت زمام الإصلاح الدنيوي».
 
ولفت الداعية السلفى إلى أن مبدأ الإخوان العام «لا خير إلا ما جاء عن طريق جماعتنا ولا حق إلا ما وافق منهج إمامنا حسن البنا»، يتفرع إلى خمسة مبادئ فرعية، يرصدها «صوت الأمة»، وفقا لتصريحاته على النحو التالي:
 
المبدأ الفرعى الأول
 
كهنوتية الإخوان ومبدأ: نحن الإسلام والإسلام نحن. (أو: عقيدة عصمة منهج حسن البنا).
 
المبدأ الفرعى الثاني
 
المرشد هو النبراس وفهمه للدين هو المقياس.
 
المبدأ الفرعى الثالث
 
نحن الوطن والوطن نحن.
 
المبدأ الفرعى الرابع
 
نحن الإصلاح والإصلاح نحن.
 
المبدأ الفرعى الخامس
 
الفجور فى الخصومة مع من خالفهم.
 
وأشار الداعية السلفى إلى أن جماعة الإخوان هى دولة داخل الدولة، لا تقيم للوطن وزنا، فتعمل على اختراقه لتحوله إلى جثّة هامدة ومن ثَم تقيم على أنقاضه المشروع الإقليمى للإخوان المسمى زورا بدولة الخلافة والتى مرجعيتها  خليط من مبادئ حسن البنا وبعض العقائد والأفكار الأخرى كالميكافيلية والديمقراطية والصوفية وفكر الخوارج والرفض والاعتزال.
 
وأكد الداعية السلفى، أن الانتماء للجماعة وخدمة مشروعها العالمى -مشروع إعادة الخلافة بزعمهم- فوق الانتماء للوطن, ﻷن الوطن يجب أن يُسخّر لخدمة أهداف الجماعة، ومصيره يجب أن يرتبط بمصير الجماعة، ويصلون بأتباعهم إلى هذه النتيجة متوسلين لذلك بقاعدة خبيثة يعلّمونها للأتباع حتى صارت وكأنها أصل من أصول الدين, وهى قاعدة (لا وطن فى الإسلام)، وبذلك ينشأ الفرد الإخوانى لا يهمه وطن بقدر ما تهمه جماعته ومصلحتها، وهو ما يفسر ما تقوم به الجماعة من تفجيرات فى كافة البلاد بزعم إعادة الخلافة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق