من مصر إلى الكويت.. كيف نجح العرب فى إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا؟

الجمعة، 11 يناير 2019 08:00 ص
من مصر إلى الكويت.. كيف نجح العرب فى إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا؟
لاجئين سوريين ـ صورة أرشيفية

بذلت الكثير من الدول العربية مساعي كبيرة منذ اشتعال الأزمة السورية ودخولها العام الثامن لإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية، فبدءًا من مصر التي تقدم من وقت إلى آخر مجموعة من المساعدات الإنسانية وترسلها داخل سوريا، إلى الإمارات والسعودية وصولًا إلى الكويت التي سيرت قافلة مساعدات مؤخرًا.
 
وأعلنت جمعية (الرحمة العالمية) الكويتية، تسييرها قافلة من المساعدات الإغاثية إلى النازحين السوريين، مشيرة إلى أن القافلة تتكون من 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية المتنوعة، وقال رئيس مكتب سوريا فى جمعية (الرحمة العالمية) الكويتية وليد السويلم- فى بيان اليوم الخميس- إن نحو 14 ألف أسرة من النازحين داخل شمال سوريا، سيستفيدون من القافلة الإغاثية، التى جاءت للتخفيف من معاناة النازحين، خاصة بعد موجات البرد التى اجتاحت بعض المناطق.
 
وتضمنت القافلة بحسب وليد سويلم 100 طن من الطحين، و140 طنا من الفحم الحجرى، و4500 بطانية، و600 طرد غذائى، و8000 حذاء للأطفال، و35 ألف عبوة مياه، إضافة إلى مواد عازلة، لافتا إلى إقامة حفل للأيتام على هامش إطلاق القافلة.
 
وتعتبر مصر من أكثر الدول المهتمة بهذا الملف، حيث تعلن وزارة الخارجية المصرية من حين إلى آخر عن تسلم الهلال الأحمر السوري، مساعدات إنسانية، لإرسالها إلى المناطق المنكوبة، فيما قدمت  مصر مشروع قرار بالإضافة إلى اليابان والسويد؛ لتمديد إجراءات القرار 2165 الذي يتيح لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية استخدام ممرات في مناطق النزاع المسلح بسوريا لمدة سنة حتى 10 يناير 2019.
 
وبالعودة إلى الكويت، أشار رئيس مكتب سوريا فى جمعية (الرحمة العالمية) الكويتية وليد السويلم إلى أن الجمعية سيرت نحو 374 قافلة إغاثية للنازحين السوريين منذ بدء الأزمة السورية وحتى الآن، مؤكدًا حرص الجمعية على تفقد المناطق السورية الأكثر احتياجا، فى ظل موجة النزوح، التى تحتاج إلى تدخل عاجل بسبب الظروف المناخية السيئة، ما تسبب فى زيادة معاناة النازحين واللاجئين السوريين، خاصة الأطفال والنساء.
 
تأسست جمعية (الرحمة العالمية) وهى مؤسسة خيرية عام 1982، ومقرها الكويت، وتعمل فى 42 دولة حول العالم، من خلال المكاتب الإدارية، أو من خلال الشراكة والتعاون مع المنظمات والجمعيات المحلية فى كل من آسيا، وأفريقيا وأوروبا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق