إصدار 40 ألف رخصة للنساء حتى الآن.. استمرار العصر الذهبي للمرأة في السعودية

الجمعة، 11 يناير 2019 12:00 م
إصدار 40 ألف رخصة للنساء حتى الآن.. استمرار العصر الذهبي للمرأة في السعودية
المرأة السعودية - صورة أرشيفية

استمرارًا لعهد المرأة الذهبى في السعودية، بعد انتصارت عديدة شهدها عام 2018 ترفع من شأن السيدات السعوديات، بدأ عام 2019 بالكثير من الشواهد التي تكشف النظرة المستقبلية الطموحة للقيادة السعودية نحو شراكة في جميع المجالات لتكون المرأة أحد المكونات الرئيسية في المجتمع، وبدأت هذه النظرة برفع الحظر عن قيادة السيارات فى 24 يونيو 2018 وتمكن المرأة العمل كسائقة أجرة تاكسى بداخل المملكة، حتى الإعلان عن عدد إجمالى الرخص الصادرة للنساء والذي وصل لأكثر من 40 ألف رخصة.
 
وشهدت المملكة العربية السعودية على مدار العام الماضي طفرة غير مسبوقة فى تمكين المرأة، بعد تصويت مجلس الشورى السعودي على قرار يتيح للمرأة إصدار فتاوى بعد أن اقتصرت هذه المهمة على الرجال لأكثر من 45 عاما، والسماح لهن بالحضور فى مدرجات ملاعب كرة القدم فى يناير 2018، وصولا إلى السماح للنساء بالانضمام للجيش وجهاز المخابرات، كما شاركت النساء فى أول سباق دراجات هوائية للإناث وتولى المناصب القيادية.
 
وأعلن مدير عام المرور بالمملكة العربية السعودية، اللواء محمد البسامى إجمالى الرخص الصادرة للنساء بأكثر من 40 ألف رخصة، معتبرا أن تجربة قيادة المرأة تعتبر من التجارب الرائدة، مضيفا، مدارس تعليم القيادة للنساء تعتبر مدارس نموذجية وتقوم بتطبيق المعيار الدولى ونعمل على التوسع فى مدارس قيادة المرأة.
 
وقال البسامى بحسب صحيفة عكاظ، "لدى المرور مشاريع لإنشاء 14 مدرسة تحت الإنشاء ستساهم فى تخفيف مدة انتظار النساء للحصول على الرخصة"، وأضاف أن المرور بالمملكة افتتح 22 مركزا لاستبدال الرخص، وهذا العدد كافٍ، مؤكدا أن أسعار إصدار الرخص للنساء بنيت على دراسات مالية تهدف لتحقيق الجودة.
 
وصدر قرار من الملك سلمان فى سبتمبر العام الماضى ينص على إمكانية قيادة المرأة للسيارات، مع السماح بإصدار رخص قيادة لهن، فى إطار رؤية ولى العهد محمد بن سلمان 2030 لتنويع الاقتصاد السعودى. وتهدف رؤية 2030 إلى زيادة مساهمة المرأة فى القوى العاملة من 22 إلى 30 %.
 
وصرح المسئول السعودى أنه سيتم تفعيل مشروع إعادة الدراجات النارية للشوارع، لحل مشكلات اختناقات المرور فى المدن الكبرى، التى تقوم بشكل فاعل فى المدن كافة، مشيرا إلى الشراكة مع وزارة النقل والبلديات لمعالجة النقاط السوداء، وهناك مشروع النقل العام فى الرياض الذى سيحقق نقلة إضافية كبرى على مستوى الكثافات.
 
وفى إطار خطط السعودية لزيادة مشاركة المرأة فى سوق العمل والمجتمع، وتحقيقا لرؤية 2030  تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولى العهد السعودى، كان إحدى الخطوات الجديدة اقحام المرأة السعودية مجال الإرشاد السياحى، ومؤخرا توجت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى السعودية أول سعوديتين حصلتا على رخصة الإرشاد السياحى، بعد أن اجتازتا دورة الإرشاد السياحى واستيفائهم كامل الشروط للحصول على الرخصة.
 
وقدم المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور هشام بن محمد مدنى رخص الإرشاد السياحى فى مقر الهيئة للمرشدات، قائلا إنها أتت نتيجة تكامل الجهود وتظافرها وانطلقت من مبدأ أنها تهيئة الكوادرالسعودية من كلا الجنسين نحو سوق العمل وابتهاجا بـ "الخيال الممكن" الذى تنتهجة هيئة السياحة فى بلورة الأفكار الإبداعية وتحويلها نحو الاقتصاد المعرفى.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق