كيف يرى خبراء أمريكيون سياسات النظام القطري في المنطقة؟

الجمعة، 11 يناير 2019 04:00 م
كيف يرى خبراء أمريكيون سياسات النظام القطري في المنطقة؟
شيريهان المنيري

آراء دولية تنعكس عبر تصريحات وتحليلات تُدلي بها بعض الشخصيات المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط وأيضًا الأمنية والدبلوماسية؛ تؤكد على الممارسات القطرية وانتهاكات تنظيم الحمدين (حكومة قطر) في حق دول المنطقة.

ومؤخرًا جاء التوافق حول استهداف النظام القطري لدول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وبالأخص المملكة العربية السعودية استغلالًا لحادث مقتل الإعلامي والمواطن السعودي جمال خاشقجي، على الرغم تعامل السعودية بشفافية في هذا الأمر وإعلانها عن محاسبة الجناة والمتهمين.

وفي تصريحات لـ«العربية.نت» أكدت المحامية الدولية الأمريكية والباحثة في الشؤون الأمنية إيرينا تسوكرمان على أن قطر وتركيا إلى جانب أذرع جماعة الإخوان الإرهابية في الغرب يشنون حملة ممنهجة ضد السعودية.

ولفت إلى أن الوسائل الإعلامية الإيرانية أيضًا تقوم بدور في هذا الأمر، حيث تعمل على التضخيم من الحملات المفبركة حول ذلك الحادث. قائلة «الرأي العام الغربي والأمريكي اكتشف بعد فترة قليلة أبعاد حقيقة الواقعة الخاصة بمقتل خاشقجي، وخاصة مع ظهور حقيقة أمر مقالات خاشقجي، وأنها تأتي ضمن المؤامرة القطرية ضد السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والحرب في اليمن».

كما أوضحت أن الجدل الدائر حول الفتاة السعودية التي هربت إلى تايلاند يأتي في سياق الهدف ذاته، متسائلة «هل حياة هذه الفتاة في خطر بالفعل كما تدعي ويتم تداول الأمر، أم أن هناك أحد ما نجح في إقناعها بأن تدعي هذا الأمر حتى تتحول قضيتها إلى مادة إعلامية مثيرو للجدل؟!».    

آراء «تسوكرمان» ليست الأولى من نوعها، فخلال الأسابيع الماضية أكد رئيس مركز الأبحاث والدراسات الأمنية SSG والضابط السابق بالقوات الخاصة الأمريكية، جيم هانسون في مقال له، على أن سياسات قطر الحمدين طالما استهدفت أمن المنطقة وبالأخص المملكة العربية السعودية بمساندة من حليفتها تركيا، حتى يتمكنا من تنفيذ أجندتهما السياسية في الشرق الأوسط. وفي حوار مع قناة «العربية» قال أن «قطر وتركيا كان سعيهما الدائم الإضرار بالمملكة».

وعبر القناة ذاتها تحدث السفير ستيفن سيش الدبلوماسي عن استقالة المبعوث الأمريكي للمنطقة أنطوني زيني، مشيرًا إلى صعوبة أن يفكر شخص آخر في الولايات المتحدة الأمريكية في أن يكون مبعوثًا لمنطقة الخليج بعد ما أعلن عنه «زيني» من إحباطه ومن ثم فشله في حل الأزمة القطرية، ما دفعه إلى الاستقالة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق