بعد تغير ترتيب الوسائل من حيث الانتشار.. كيف تخطط شعبة الإعلان للترويج لبطولة أمم أفريقيا؟

الأحد، 13 يناير 2019 02:00 ص
بعد تغير ترتيب الوسائل من حيث الانتشار.. كيف تخطط شعبة الإعلان للترويج لبطولة أمم أفريقيا؟
أشرف خيرى رئيس شعبة الإعلان باتحاد الصناعات

تمر صناعة الإعلان فى مصر بالعديد من المتغيرات المتسارعة، منها ما يتعلق بالتطورات الاقتصادية، أو بتطور الأشكال الإعلانية، إلى جانب أمور أخرى تتعلق بمناقشة قانون جديد لتنظيم إعلانات الطرق يسعى لإنهاء عشوائية القطاع الذى تعمل 70% من شركاته خارج الاقتصاد الرسمى للدولة، ومع كل تلك التحديات، لم يغفل القطاع عن دوره فى الترويج لبطولة أمم أفريقيا 2019 التى تستضيفها مصر.

وفى هذا الصدد، قال أشرف خيرى، رئيس شعبة الإعلان بغرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، إنه فى السابق كان ترتيب الوسائل الإعلانية من الانتشار كالتالى "التليفزيون، ثم الصحف الورقية، ثم الأوت دور"، إلا أن تلك الخريطة تغيرات تماما، حيث أصبحت إعلانات الطرق، أو «الأوت دور» تحتل المرتبة الأولى، بسبب ازدحام الشوارع الذى يجعل إعلانات الطرق أقرب إلى المتلقى.

وأكد رئيس شعبة الإعلان بغرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، أن أهم أسباب تغير الخريطة الإعلانية هى تعدد القنوات الفضائية، كما أن إعلانات الصحف الورقية انخفضت بسبب اعتماد القراء على الصحف الإلكترونية، أما السوشيال ميديا فلم تحصل على حقها بعد فى مجال الإعلان، متوقعا أن تكون من أكثر الوسائل انتشارًا وتأثيرًا خلال الفترة المقبلة.

وحول حجم صناعة الإعلان فى مصر، أوضح أشرف خيرى، أنها تتخطى الـ5 مليارات جنيه، وأن «الأوت دور» لا يقل عن 50 – 60% منه، مشيرا إلى أنه يوميًا يثبت هذا القطاع أهميته، مضيفا أن الشركات العقارية هى العميل الأول لشركات الإعلان حاليا، خاصة «الأوت دور» التى تحتل 70% من إجمالى هذا النوع من الإعلان، ما يجعل أى تغير فى اقتصاديات هذه الشركات يؤثر بشدة على صناعة الإعلان.

أما عن حصيلة الدولة من شركات الإعلانات سنويًا، قال رئيس شعبة الإعلان بغرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، إن الشركات تسدد 75% من إيراداتها للدولة فى صورة رسوم وضرائب، وأنه طبقًا لموازنة الدولة لعام 2017/2018 احتسبنا المبلغ الذى تحصله الدولة من شركات الإعلان بنحو 3 مليارات جنيه.

وعن دور الشعبة فى الترويج لبطولة الأمم الأفريقية التى تستضيفها مصر فى يونيو المقبل، أكد أشرف خيرى، أنه تم تشكيل لجنة من الشعبة بعد إعلان فوز مصر بتنظيم البطولة، وتم تكليفها بدراسة الملف ووضع تصور للدور الذى يمكن أن تؤديه الشعبة بهذا الحدث الرياضى المهم، موضحا أنه من المقرر أن تنتهى اللجنة من وضع تصورها خلال أسبوعين، ومن ثم تقديمه لوزير الرياضة واتحاد الكرة.

وردا على سؤال كيف أثرت إعلانات فيس بوك وجوجل على صناعة الإعلان بمصر، أكد رئيس شعبة الإعلان بغرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، أن هذا الموضوع فى منتهى الأهمية، وأنه لابد أن يدرس بعناية شديدة جدا، لأن شبكات التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا" أصبحت بؤرة للشائعات، ما يستدعى منا وضع قواعد وقيود صارمة على الإعلان والإعلام من خلالها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق