«سيضرب الموت من يعكر صفو الملك».. المشرف على المتحف الكبير يوضح سبب الاعتقاد بـ«لعنة الفراعنة»

الأحد، 13 يناير 2019 12:00 ص
«سيضرب الموت من يعكر صفو الملك».. المشرف على المتحف الكبير يوضح سبب الاعتقاد بـ«لعنة الفراعنة»
المتحف المصري الكبير

بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة "توت عنخ آمون" فى 1922، وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول "سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك"  -تلك العبارة التي وجدت منقوشة على المقبرة- والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة، وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثيرون يعتقدون فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة"، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة.

وفى هذا الصدد، قال المشرف العام على المتحف المصري الكبير، الدكتور طارق توفيق، إنه لا وجود لما يتردد عن "لعنة الفراعنة"، وأن النصوص التي كتبها قدماء المصريين علي المقابر كانت تهدف للتخويف فقط، متابعا: "الناس اللي دخلت المقابر وتوفيت بسبب دخولهم مباشرة فور افتتاح المقبرة، كان بسبب وجود الفطريات والغازات الضارة، لكن الأثريين الآن يدخلون بعد عدة إجراءات احترازية تشمل التهوية السليمة".

الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أكد أيضا فى تصريحات صحفية تزامنا مع الجولة التفقدية لأعضاء لجنة الثقاقة والإعلام والآثار بالبرلمان برفقة وزير الآثار، أن معمل الترميم بالمتحف المصرى الكبير تمكن من ترميم 40 ألف قطعة أثرية حتى الآن بأيادي مصرية خالصة.

وتابع المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن المتحف استقبل 46 ألف قطعة منذ عام 2010 حتى الآن، مضيفا: "فتحنا المكان لزيارات الخبراء الأجانب، وخلال 4 سنوات لم نتلق كلمة نقد لأعمال الترميم الجارية بالمتحف، وهذا وسام على صدر كل مرمم مصري".

وأوضح الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، خلال استعراضه أعمال الترميم على كنوز الملك توت عنخ آمون، أن آثار الملك الصغير كانت أحد أهم الأسباب الرئيسية للتفكير في إقامة متحف جديد بمصر، متابعا: "جاء ذلك لأن آثار مصر معظمها عضوية تتعرض مع الزمن للتهالك"، مشيرا إلى تأثر الآثار بالتغيرات الجوية والبيئة المحيطة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق