لم تتوقف على الإهانة.. الحكومة البريطانية تفتح ملفات فساد تنظيم الحمدين

الأحد، 13 يناير 2019 03:00 م
لم تتوقف على الإهانة.. الحكومة البريطانية تفتح ملفات فساد تنظيم الحمدين
حمد بن جاسم

انتهت زيارة كانت مخيبة للأمال للأمير القطري تميم بن حمد للندن، سعى من خلالها الأمير القطري الحصول على تأييد بريطاني للموقف القطري بشأن المقاطعة العربية للدوحة، التي بدأت في 5 يونيو 2017، ودخلت عامها الثاني دون وجود حلول في الأفق بشأن إنهاء تلك المقاطعة.
 
مواقف كثيرة محرجة تعرض لها الأمير القطري خلال الزيارة التي أجرها لبريطانيا منذ الأحد الماضي، أبرزها الاستجواب الذي تعرض له داخل مجلس العموم البريطاني، والأسئلة التي وجهت له بشأن أدلة تورط قطر في دعم الإرهاب، خاصة أن الزيارة جاءت تزامنا مع التسجيلات الصوتية التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطاني «بي بي سي»، حول دعم قطر للجماعات الإرهابية في العراق.
 
ومع ذلك لم يتوقع الأمير الذليل، أن تبيعه مدينة الضباب، إلى أن كشف تقرير بثتة قناة «مباشر قطر»، عن الصفعة الجديدة التى وجهتها بريطانيا إلى نظام الحمدين الحاكم فى قطر، بعد إعادة فتح قضية فساد بنك باركليز، المتورط بها عدد من المسئولين القطريين على رأسهم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى.

وتابع التقرير: «لم تشفع ملايين الدولارات التى أنفقها النظام القطرى على صفقات السلاح البريطانية فى الحفاظ على صورته بعد أن قررت بريطانيا فضحه أمام العالم، صفعة جديدة تلقاها النظام القطرى بعد أن أعاد القضاء البريطانى فتح قضية الاحتيال التى قام بها بنك باركليز بالتعاون مع قطريين فى عام 2008».

وأكد التقرير أن القضية تتمثل فى قرض مشبوه منحه البنك بشكل مخالف للقانون فى أثناء الأزمة المالية العالمية،4 مسئولين ببنك باركليز سيمثلون أمام هيئة المحلفين بعد توجيه اتهامات بالاحتيال لهم بشأن تعاملات مع مستثمرين قطريين لتدبير عمليات ضخ للأموال سمحت للبنك بتجاوز الأزمة المالية العالمية قبل  10 سنوات، ومن أبرزهم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى، والذى استثمر فى البنك عبر شركة تابعة له 6 مليارات جنيه استرلينى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق