«الرسوم المتحركة» كلمة السر.. هكذا تواجه دار الإفتاء الفكر المتطرف والفتاوى الشاذة

الأحد، 13 يناير 2019 08:00 م
«الرسوم المتحركة» كلمة السر.. هكذا تواجه دار الإفتاء الفكر المتطرف والفتاوى الشاذة
دار الإفتاء المصرية

نجحت دار الإفتاء المصرية فى تنفيذ أحد مستويات مشروعها لمحاربة الفكر المتطرف، وذلك من خلال وحدة الرسوم المتحركة، حيث أصدرت عددا من الفيديوهات تناولت خلالها مجموعة من الموضوعات الهامة مثل "حقيقة عبارة علماء السلطان"، و"جماعات الإرهاب والإفساد فى الأرض"، لتفنيد الفكر المتطرف.

وفى هذا الصدد، أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، أن مواقع التواصل الاجتماعى فرضت نفسها حتى أصبحت الوسيلة الأولى للحوار مع الشباب، حيث تعددت أساليب التواصل، ومنها الفيديوهات والرسوم، من خلال نشرها على صفحات مواقع التواصل وموقع اليوتيوب، موضحا أن تأثير تلك الفيديوهات تخطى تأثير البرامج الإعلامية ووسائل الإعلام التقليدية، ولاقت قبولاً وتفاعلا كبيرا بين الشباب.

مستشار المفتى أكد أيضا أن عدد الفيديوهات المستهدفة بهذا المستوى "وحدة الرسوم المتحركة" يبلغ 500 فيديو يحقق سياسة الإغراق الإلكترونى بمنصات التواصل، حيث يستهدف الفئة الأهم والأكثر تأثرا وتأثيرا فيها وهم الشباب .

الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، أوضح أيضا فى تصريحات صحفية، أن الحلقات القادمة ستتناول مجموعة متنوعة من الموضعات الهامة، ومنها: "الخلافة نسق تاريخي وليس دينى"، و"المذهبية والتنوع سبيل ثراء الأمة"، و"دار الإسلام ودار الكفر وسيلة القتل المشاع"، و"الوطن فى الانتماء والعقيدة".

وحول أهم العناوين التى ستنشر خلال الحلقات المقبلة، قال الدكتور إبراهيم نجم، إنها ستكون حول "إسلام الأمة في مواجهة إسلام الخوارج"، و"الفرقة الناجية خلل المتطرفين في فهم الدين"، و"الجاهلية مدخل الخوارج لهدم المجتمعات الإسلامية"، و"الإسلام رسالة رحمة شوهها مدعو الجهاد"، و"المؤسسات العامة ملك للأمة يحرم الاعتداء عليها"، وغيرها من العناوين والموضوعات الهامة، موضحا أن ذلك سيكون عبر مخاطبتهم في قضايا "تفكيك وتفنيد الأفكار المتطرفة وفضح التنظيمات المروجة لها، من خلال إنتاج فيديوهات تناقش القضايا الكبرى في الإسلام.

وتابع مستشار المفتى، أن ذلك يأتى إضافة إلى نشر صحيح الفتاوى، وإبرازها بشكل يقضي على الفتاوى الشاذة، إلى جانب تفكيك الأفكار والفتاوى المتطرفة، مشيرا إلى ضرورة طرح الفتاوى البديلة لتملأ الفراغ لدى الشباب بعد تخلصهم من فتاوى العنف والتطرف، وهو أمر يحقق هدفين، الأول وهو ضمانة عدم العودة للفكر المتطرف والفتاوى المتشددة، والثانى هو تحصين الشباب ممن لم ينتموا لتلك الأفكار من الانزلاق خلف دعايات التنظيمات المتطرفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة